مقري واثق من فوز حمس بتشريعيات 2017 رجح عبد الرزاق مقري نائب حركة مجتمع السلم فوز حزبه بالأغلبية في الانتخابات التشريعية لسنة 2017 مستبعدا تحقيق الأهداف التي رسمها الحزب بتحقيق الأغلبية في الانتخابات في عام 2012. وقال مقري في حوار لموقع إسلام اون لاين نشر على الموقع الالكتروني للحزب "يصعب جداً القول بأنه يمكن للحركة أن تحقق أغلبية برلمانية في انتخابات عام 2012، بالرغم من أنه في العمل السياسي كل الاحتمالات واردة"، وأضاف"أنا شخصياً مطمئن تماماً ، إلى أننا يمكن أن نصل إلى الأغلبية البرلمانية في عام 2017، إذا استطعنا أن نسدد ونقارب في خطنا السياسي وفي أدائنا عموما. و يعد موقف مقري تراجعا عن السقف الذي حدده رئيس حمس أبو جرة سلطاني قبل سنوات ورشح حزبه للفوز بالأغلبية في الانتخابات التشريعية المقبلة في ظل شكوك الملاحظين في تحقيق ذلك والحزب يعيش أزمة هيكلية عميقة. ولوح مقري الذي يقود تيار متشددا في حمس بإمكانية الخروج من التحالف الرئاسي و التحالف مع قوى إسلامية أخرى ،وقال وجودنا في التحالف الحاكم ليس "زواجاً كاثوليكياً" كما يقال، وليس استراتيجية أبدية، بل إنه مؤقت بزمن، وأضاف قررنا أن نرفع السقف عالياً من أجل الإصلاح في الجزائر ... إذا حقق هذا السقف الإصلاح مع وجودنا في التحالف، فذلك أمر جيد، ولكن إذا خيرنا بين الإصلاح ووجودنا في التحالف سنختار الإصلاح السياسي، ما في ذلك شك. وبخصوص البديل للتحالف الرئاسي ،قال مقري نحن في ساحة سياسية مفتوحة وكل الخيارات واردة، وبطبيعة الحال الأقرب إلينا في الساحة السياسية هو التيار الإسلامي، ولكن إذا كانت متطلبات المرحلة هي الكفاح من أجل الديمقراطية، ومن أجل الإصلاح السياسي، سنتعاون مع كل من يشترك معنا في هذا الموضوع، سواء من الإسلاميين، أو من التيارات الأخرى من غير الإسلاميين، لذلك نحن سنطلب من الإسلاميين أن تكون الجبهة عريضة، وأن لا تكون فقط بين الإسلاميين، بالطبع هذه الأمور سيمليها الواقع المقبل، وستفصل فيها مؤسسات الحركة. وتحدى مقري الذي يطمح لقيادة حمس وخصوصا بعد انسحاب منافسه عبد المجيد مناصرة وإنشائه حزب جديد القائلين بأن زمن حمس ولى بعد الانشقاق الأخير، وقال أن هذا الانشقاق لم يؤثر في الحركة، إلا تأثيراً بسيطاً في البداية نتيجة الصدمة وقد تجاوزناه والحركة الآن أكثر نشاطاً وحيوية، و أكثر مكاسب في المستوى السياسي والشعبي وأكثر عددا من حيث المنظمات الجديدة المؤسسة.