بن عطا الله مرتاح للتسهيلات المقدمة للمهاجرين في ميناء سكيكدة أكد كاتب الدولة لدى وزارة الخارجية المكلف بالجالية الجزائرية بالخارج حليم بن عطاء الله أول أمس أن الإجراءات التي اتخذتها وزارتا الداخلية والنقل بخصوص استقبال المهاجرين في الموانئ الوطنية قد طبقت بصورة كاملة في ميناء سكيكدة وأن إجراءات دخول وخروج المغتربين تجري بشكل مرضي للغاية ولم يعد هناك أي إشكال كما كان في السابق. وأوضح السيد بن عطا الله خلال زيارته إلى ميناء سكيكدة بمناسبة وصول الباخرة الجزائرية طارق بن زياد إليه حاملة 1500 مهاجر، قدموا من أوروبا وكندا أن المشكل الذي ما يزال قائما في مجال الاستقبال يتعلق بالهياكل التي يتوفر عليها ميناء سكيكدة وهي هياكل قديمة من غير الممكن تغييرها في الوقت الحاضر داعيا مسؤولي الجمارك والميناء وشرطة الحدود إلى إحداث بعض التغييرات والإجراءات البسيطة التي من شأنها إضافة فعالية أكبر للتقليص من مدة إقامة المهاجرين بالميناء والتي تصل حاليا إلى أزيد من أربعة ساعات، ومنها تسليم وثائق الدخول للسماح للمهاجرين بملئها هناك لربح الوقت والتقليص ما امكن في تسوية الوثائق المتعلقة بالسيارات التي سيقدمها المهاجرون معهم . المغتربون الذين حلوا أول أمس بميناء سكيكدة في ثالث رحلة عبر باخرة طارق بن زياد منذ بداية الصائفة الحالية، طلبوا من الوزير اتخاذ الإجراءات على مستوى وزارة النقل والجوية الجزائرية والشركة الوطنية للملاحة البحرية لتخفيف سعر التذاكر التي تعد حسبهم مرتفعة وباهظة بالنظر للأسعار المعمول بها على مستوى كل من المغرب وتونس، حيث يدفع المهاجر الجزائري للرحلة الواحدة ما بين 3 آلاف و5 آلاف أورو للقدوم إلى بلده وهو سعر وصفوه بالخيالي واصبح يحد من رغبة المهاجرين في زيارة عائلاتهم وذويهم بالجزائر في ما بات يفضل آخرون السفر إلى تونس ومن ثمة الدخول إلى الجزائر. وقال المهاجرون أن الإجراءات الدخول والخروج أصبحت مرضية ومريحة خلافا لما كان عليه الوضع سابقا إلا أن المشكل مازال يكمن في ارتفاع أسعار النقل، فيما أعربوا عن ارتياحهم للتحسن الذي الذي طرأ فيما يتعلق بالإعلام الموجه للجالية الوطنية بالخارج ولا سيما إقدام المديرية العامة للجمارك على فتح موقع إلكتروني خاص بالإجراءات المتبعة في تنقل وكذا دخول وخروج المغتربين من والى الجزائر.