أنجز فريق باحثين من مخبر البحث في البيوتكنولوجيا بقسنطينة، بالتعاون مع معهد باستور دراسة جديدة تقترح طريقة للقيام بالكشف المكثف عن الإصابة بفيروس «كوفيد19» داخل المجموعات المهنية بتكلفة منخفضة. وأفاد مدير مركز البحث في البيوتكنولوجيا، الدكتور عمار عزيون، أن التقديرات تشير إلى أن انتهاج هذه الطريقة سيتيح خفض التكلفة من مليار ومئتي مليون سنتيم إلى خمسة عشر ألف دينار من أجل تشخيص الإصابة لدى حوالي ثمانمئة شخص بتقسيمهم إلى مجموعات مكونة من عشرة أشخاص، عوضا عن القيام بالتشخيص لكل شخص على حدة، في حين أوضح أنها تستهدف التشخيص الشامل بالدرجة الأولى في الأسلاك النظامية والمجموعات المهنية الأخرى، مثل السلك الطبي. وأشار نفس المصدر أن المركز قد قدم تقريرا عن الدراسة إلى المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي، فضلا عن الجهات الأخرى المعنية بها. وتُقترح هذه الدراسة التي أنجزها كل من البروفيسور مصطفى بن سعادة من جامعة خنشلة وهو باحث مشارك في المركز والدكتور سعد مبرك من فريق البحث في الهندسة المناعية بقسم البحث في البيوتكنولوجيا والصحة بالمركز ومحمد الأمين سماعي عضو نفس الفريق بالمركز، كإجراء وقائي لتحديد الأشخاص ذوي حالات الإصابة الإيجابية في المجموعات غير المصحوبة بأعراض داخل التجمعات السكنية ذات الانتشار الضعيف للفيروس، بحسب ما نشره المركز على صفحته بمنصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك».