كل شيء في نظرنا أولوية.. سيما القضاء على القصدير والأكواخ برمجت بلدية أولاد رحمون عدة عمليات في إطار برنامجها التنموي لفائدة الشريحة الشبانية في المجالين الرياضي والثقافي. وفي هذا السياق أنجزت البلدية مكتبة بلدية لاشباع نهم القراء ةلأفراد الفئتين المتعلمة والمثقفة واستثمار أوقات فراغهم مع خير جليس. أفراد الشريحة الشبانية في بلدية أولاد رحمون سيكونون أيضا في المستقبل المنظور على موعد مع افتتاح قاعة متعددة الرياضات تتسع ل 500 مقعد، كما سيستفيد شباب بلدة القرزي بدورهم من مركز رياضي جواري لن تقل خدماته المنتظرة أهمية عما تمنحه القاعة المتعددة الرياضات. شباب منطقة القرزي (القراح) سيجد حسب رئيس بلدية أولاد رحمون سليمان زلالي ضالته في دار الشباب التي أصبحت جاهزة لاحتضان ربات البيوت العاملات والموظفات مستقبلا صعوبة في البحث عن مربية لأطفالهن فدار الحضانة أصبحت جاهزة لاستقبال الأطفال. وفي مجال السكن برمجت البلدية، مشروعا لإنجاز 300 مسكن لتضاف إلى ال 20 مسكنا التي هي على وشك التسليم، غير أن هاتين الحصتين حسب "المير" لا تمثل سوى حوالي 1 بالمائة من احتياجات البلدية باعتبار أن ثمة أزمة سكن خانقة بالبلدية التي يوجد فوق ترابها ما لا يقل عن 4000 مسكن بين فوضوي والهش، ما يدفع البلدية للمطالبة ببرنامج سكني إضافي. وفي مجال الخدمات الطاقوية بلغت نسبة التغطية بالكهرباء حوالي 75 بالمائة، فيما لازالت عملية ربط البيوت بالشبكة متواصلة في التجمعات السكنية لكل من مزرعة بدوي وحجاج بشير 1 و2 ورأس العين، وأيضا على مستوى البيوت المتفرقة. أما مسألة ربط حي الكومينال بالغاز الطبيعي فتوجد في طور الدراسة. وفي قطاع التربية تطالب بلدية أولاد رحمون بتسجيل مشروع جديد لإنجاز ثانوية أخرى لكون الثانوية الوحيدة بالبلدية أصبحت عاجزة عن استيعاب كل أبناء البلدية الذي يدرسون بهذه المرحلة، إذ أن تلاميذ منطقة بونوارة مازالوا إلى اليوم ينتقلون للدراسة في بلدية الخروب. بخصوص التحسين الحضري يتم حاليا على مستوى البلدية القيام بأشغال الأرصفة وإصلاح الطرقات الحضرية والإنارة العمومية من أجل تغيير وجه المدينة في المقابل ماتزال بلدية أولاد رحمون تفتقد لمؤسسة للنظافة، حيث أن أمر جمع القمامة مازال متوقفا على عمال الشبكة الإجتماعية، كما أن مشكل الانقطاعات المتكررة في التزود بالمياه الصالحة للشرب الذي يتم من عين مليلة (ولاية أم البواقي) مازال مطروحا. ولا يزال وادي بومرزوق الذي يمر بمحاذاة مركز البلدية يطرح مشكلا عويصا وتحديا كبيرا للبيئة كون أن مياهه إضافة إلى كونها ملوثة بمياه الصرف فهي تحمل مواد سامة تطرحها المؤسسات الانتاجية والورشات المختلفة في بعض محطات مسارها، وتنبعث من الوادي روائح كريهة إلى جانب أنه يشكل مصدرا لتكاثر الحشرات والزواحف الضارة لاسيما الناموس.