سجلت المراكز البلدية بولاية خنشلة إقبالا ملحوظا منذ الساعات الأولى من الصباح مثل مركز الأمير عبد القادر ببلدية تازغاغت التي الذي تشكلت فيه الطوابير منذ الساعة السادسة صباحا ، شأنه شأن مراكز بلدية الرميلة وعين الطولية بالإضافة إلى مراكز دائرتي ششار وبابار وبوحمامة وقايس. وبلغت نسبة المشاركة على مستوى ولاية قبل ساعة من انتهاء عملية الاقتراع 48 بالمائة كانت فيها أعلى نسبة مشاركة في بلدية جلال الجنوبية بنسبة 73 بالمائة تلتها بلدية انسيغة 46 بالمائة في المرتبة الثانية . و فاقت نسبة مشاركة النساء في مراكز بلدية المحمل وعين الطويلة 57 بالمائة وكذا المراكز المتواجدة بالمناطق الريفية و مراكز بلدية خنشلة خاصة مركز شامي محمد الذي سجل نسبة 40 بالمائة منذ الساعات الأولى من الصباح . كما سجلنا خلال زيارتنا للعديد من المراكز تواجد عدد معتبر من المسنين، حيث كانت العجوز الحجة طيبة وهي أرملة شهيد تبلغ من العمر 90 سنة أول النساء اللائي صوتن في مركز ابن سينا بخنشلة . وسجلت اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات حسب ما علمناه من المكلف بالإعلام والاتصال تأخر الإدارة في إحضار كشوفات بعض القوائم الانتخابية الخاصة بالأحزاب والقوائم الحرة وذلك في مركز عين الطويلة للنساء وبعض المراكز ببلدية خنشلة الا ان لجنة مراقبة الانتخابات بالتنسيق مع الإدارة سرعان ما احتوت الوضع قبل أن يتم تزويد كل هذه المراكز بالكشوفات المتبقية للمترشحين،ا بالإضافة إلى عدم التمكن من توزيع مختلف الشارات" البادج" لدى كل المعنيين من مراقبين ومنشطين وتأخر وصولها في الوقت المحدد مما ادى الى وقوع الفوضى في بعض المراكز وحسب نفس المصدر فانه لم يوزع منها الا نسبة 60 بالمائة فقط لا سباب تنظيمية . ومن بعض السلبيات في التنظيم التي تم تسجيلها من قبل اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات عدم توفر الأختام الخاصة برؤساء المراكز ونقص الخبرة والتكوين في التأطير. وسجلت بعض المراكز الانتخابية ببلدية خنشلة وبلدية انسيغة و بابار احتجاجات لناخبين لم يجدوا أسماءهم في القوائم الانتخابية في المراكز التي انتخبوا فيها في المناسبات الانتخابية السابقة لتتدخل لجان المراقبة والتنظيم التي شكلت خلايا إعلام على مستوى كل مركز لتوجيه هؤلاء الأشخاص إلى المراكز التي يجدون فيها أسماءهم وذلك بسبب التغير الذي تم إجراؤه على مستوى البلديات التي تشهد إقبالا كبيرا أين تمت إضافة مراكز انتخابية أخرى وبالتالي تم توجيه هؤلاء المحتجين إلى هذه المراكز. وسجلت اللجنة الولائية المستقلة لمراقبة الانتخابات تجاوزات مختلفة في بعض المراكز الانتخابية و كانت البداية عند وصول اللجنة البلدية لخنشلة لزيارة مركز سعدي معمر أين طلبت اللجنة من رجال الشرطة إخراج مناصري قائمة حركة الانفتاح الذين امتلأ بهم فناء المركز وهم يقومون بالضغط على المواطنين الوافدين على المركز للتصويت على هذه القائمة . كما شهد مركزا زروال وعيساوي ببلدية تاوزيانت فوضى كبيرة وسوء تنظيم منذ الساعات الأولى من انطلاق عملية التصويت حيث علمت النصر من مصادر موثوقة أن أشخاصا قاموا بمحاولة اقتحام بعض المكاتب لإضافة أوراق تصويت بصناديق الانتخاب لفائدة قائمة حرة وذلك في حدود الساعة السادسة مساءا محاولين إحداث الفوضى، و قاموا كذلك بمحاولة قطع التيار الكهربائي مع غروب الشمس .