البعوض يفرض حظر التجوال على سكان قرية تمارة بعين توتة سجلت مصالح البلدية بعين التوتة ولاية باتنة، تأخرا ملحوظا في انطلاق عملية رش الوديان والأماكن المعروفة كمناطق تشهد تكاثرا للحشرات السامة مثل حشرة البعوض وغيرها، حيث أكد نهار أمس مصدر مسؤول بدائرة سقانة ،بأن هذه العملية كان من المفروض أن تتم في الفترة الممتدة مابين 15 أفريل و 15 ماي الماضية، على اعتبار أن تلك الفترة ،هي التي تشهد تكاثر الحشرات ووضعها للبيض خلالها، وبالتالي القضاء عليها قبل تكاثرها وانتشارها، وهذا التأخر من شأنه أن يتسبب في عدم التحكم في هذه العملية مستقبلا. وفي هذا السياق، كان قد عبر بعض المواطنين القاطنين بقرية تمارة والمحاذين بشكل خاص للوادي العابر لها عن تكاثر حشرة الناموس بالمنطقة، وهو الأمر الذي نغص عليهم الخروج ليلا، وأصبحوا ملزمين على البقاء في بيوتهم رغم الحرارة الشديدة. وعلى صعيد آخر، كانت مصالح بلدية بريكة قد انطلقت في عملية رش الأحياء السكنية على غرار «حي شعباني»، ابتداء من أمس الأول، وهي العملية التي جاءت متأخرة حسب وصف بعض المواطنين، حيث اشتكى هؤلاء من هذا التأخر الذي من شأنه أن يتسبب في انتشار هذه الحشرات السامة والتي تسبب أمراضا عدة على غرار داء «الليشمانيوز» الجلدي الخطير، وأيضا بعض الأمراض الجلدية الأخرى التي تسببها هذه الحشرات ،التي تبدأ في التكاثر مع نهاية فصل الربيع وبدايات فصل الصيف. من جهتهم، سكان قرية تمارة ناشدوا من السلطات المحلية لبلدية عين التوتة، إلى ضرورة الإسراع في هذه العملية رغم أنهم اعتادوا على إتمامها في الآجال المحددة لها خلال السنوات