محتجون يغلقون وحدة الجزائرية للمياه خرجت أمس عشرات العائلات من عديد أحياء بلدية مجانة بولاية المسيلة في حركة احتجاجية توقفت عند مقر وحدة الجزائرية للمياه التي قاموا بغلقها ومنعوا جميع العمال من الوصول إلى أماكن عملهم حيث اتهموهم بحرمانهم من حقهم في التزود بالمياه الصالحة للشرب لمدة قاربت 20 يوما ما أدخلهم في دوامة من المعاناة بحثا عن قطرة من هذا المورد الطبيعي في كل الاتجاهات . العائلات المحتجة التي تتشكل من نساء وأطفال شيوخ ورجال تجمعوا أمام وحدة التوزيع قادمين من أحياء الأفنبوس عمارات وشارع موسى شتوح ، دريسي مسعود وغيرها ،حيث يقول المحتجون ان المياه لم تزر حنفياتهم منذ أزيد من 20 يوما و ذلك ما أرغمهم على اقتناء الصهاريج بأسعار خيالية تجاوزت 800 دج أو البحث عن هذه المادة بأماكن بعيدة بالنسبة للمواطنين الذين يمتلكون سيارات . المحتجون أصروا على مواصلة حركتهم الاحتجاجية إلى غاية إيجاد حل مرضي للأزمة التي تزامنت مع فصل الحر حيث أبدوا رفضهم لمحاولات الترقيع الوقتية التي لجأ إليها مسؤولو الجزائرية للمياه من خلال تزويدهم بالمياه عن طريق شاحنة خصصت لذات الغرض إلا أنها ليست كافية على حد تعبير البعض ولا تحل المشكل .