سعدان يصر على خطة (2/5/3) أمام تنزانيا أكد مصدر مقرب من العارضة الفنية لتشكيلة "الخضر" بأن الناخب الوطني رابح سعدان يصر على مواصلة الاعتماد على الرسم التكتيكي الذي عودنا عليه خلال التصفيات المزدوجة، نهائيات كأس أمم إفريقيا وكذا نهائيات المونديال الإفريقي (2/5/3)، وهي الخطة نفسها التي قرر المراهنة عليها- حسب مصدرنا- عندما سيواجه "الخضر" منتخب تنزانيا يوم الثالث من سبتمبر المقبل بملعب تشاكر بالبليدة. وأكد مصدرنا بأن الشيخ رابح سعدان ورغم غياب الثنائي الأساسي على مستوى الدفاع والاسترجاع عنتر يحيى و مدحي لحسن، إلا أنه قرر أن يحافظ على نفس النهج التكتيكي، ولا يريد المغامرة بالوافد الجديد شاقوري على الجهة اليمنى لخط الدفاع.رغم الانتقادات اللاذعة التي وجهت للناخب الوطني خلال نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، وكذا خلال المباراة الودية الأخيرة أمام الغابون، إلا أن الرجل الأول في الطاقم الفني الوطني أسر لمساعديه ومقربيه بأنه سيبقى وفيا لخطة (2/5/3)، وبأنه سيحاول أن يدخل بعض التغييرات الطفيفة فقط.بوقرة وحليش و مجاني في القاطرة الخلفية وفي السياق ذاته أكد مصدرنا بأن المهمة الدفاعية ستوكل للثلاثي رفيق حليش ، بوقرة مجيد و الوافد الجديد إلى المنتخب كارل مجاني، الذي أبلى البلاء الحسن في أول ظهور له بالألوان الوطنية، خلال المواجهة الودية التي جمعت "الخضر" بالمنتخب الغابوني. هذا ويرتقب أن يلعب مجاني على الجهة اليسرى، في حين سيكون بوقرة على اليمنى كالمعتاد، ويبقى حليش في وسط الدفاع بمثابة العميد الذي سيعتمد عليه سعدان في تنظيم الخط الخلفي.بلحاج و غزال في الرواقينوعلى غير العادة يرتقب أن يحدث الناخب الوطني رابح سعدان بعض التغييرات على تشكيلته هذه المرة، حيث ينتظر أن يقحم مهاجم نادي باري الايطالي عبد القادر غزال في الرواق الأيمن- بعد أن استحسن مردوده في مواجهة الغابون-. وإن كان غزال سيشغل الرواق الأيمن، فإن زميله الملتحق مؤخرا بنادي السد القطري نذير بلحاج سيواصل شغله للرواق الأيسر، مع مطالبته باللعب أكثر في الهجوم وقيادة الهجمات المعاكسة. يبدة و قديورة و زياني في المنطقة الإستراتيجية وحسب ذات الرسم التكتيكي سيشكل الثنائي حسان يبدة وعدلان قديورة نقطة ارتكاز المنتخب الوطني على مستوى الدائرة المركزية، مع إمكانية السماح للأول بالتقدم أكثر إلى الهجوم و تكليف الثاني بمهمة استرجاع الكرات.هذا وكان الشيخ رابح سعدان- استنادا إلى ذات المصدر- قد تأسف كثيرا على عدم استدعائه لوسط ميدان النادي الإسباني راسينغ سانتاندير مدحي لحسن الذي صار يعد من ركائز المنتخب على مستوى وسط الميدان.ولضمان التنسيق بين الخطين الأمامي والخلفي سيوكل سعدان مهمة تسيير و صنع اللعب للعائد بقوة إلى "البوندسليغا" كريم زياني الذي خاصة بعد استعادة مكانته الأساسية مع ناديه فولفسبورغ الألماني.جبور و مطمور في الهجوم أما على مستوى الهجوم فإن الناخب الوطني سيعتمد على مهاجمين اثنين فقط ، حيث يرتقب أن يضع ثقته في الثنائي رفيق جبور العائد بقوة في الآونة الأخيرة مع فريقه أييكا أثنيا ، وكريم مطمور الذي يعد من اللاعبين المفضلين للشيخ سعدان في المنتخب الوطني، وعليه يأمل أن يكون مهاجم نادي بوريسيا مونشنغلادباخ في "فورمة" عالية حتى يتسنى له هز شباك الضيف التنزاني، وبالمرة فك عقدة التهديف وضمان النقاط الثلاث لتعزيز حظوظ "الخضر" في تنشيط نهائيات "كان 2012". خ