أغلقت مديرية الأشغال العمومية بقسنطينة، وفي إطار إتمام الشطر الثاني من نفق حي دقسي عبد السلام بالقرب من مقر الولاية الجديد، مقطع الطرق الرابط بين مستشفى الكلى عبر مقر بريد حي دقسي إلى النقطة الدائرة المؤدية إلى أحياء قسنطينة العلوية على غرار وادي الحد، ساقية سيدي يوسف، الزيادية وجبل الوحش وكذا أحياء قسنطينةالشرقية كالقماص وبن شيكو. و من المقرر أن يبقى الطريق الذي يعد من أهم المحاور الإستراتجية بعاصمة الشرق الجزائري مغلقاً مدة حوالي شهر ونصف إلى غاية إتمام أشغال النفق الأرضي. وفي هذا الإطار تم وضع مخطط نقل جديد يقضي بتحويل العديد من خطوط النقل، حيث تم تحويل حركة المرور المتجهة نحو حي القماص وبن شيكو عبر طريق جانبي ينطلق من مدخل سيدي مبروك السفلي وبالتحديد بمحاذاة مسجد أبي أيوب الأنصاري، خلف المقر القديم لديوان الترقية والتسيير العقاري باتجاه ملعب دقسي عبد السلام فسوق الدقسي المغطى إلى مفترق الطرق القماص وبن شيكو، وهو الطريق الذي تم تهيئته وتعبيده في الأيام الفارطة. كما تم تحويل مسارات الحافلات وسيارات الأجرة العاملة على خط وسط المدينة والأحياء المذكورة سابقاً، عبر عمارات دقسي شطر 1 إلى محطة مسجد حمزة مروراً بدقسي شطر 2 إلى النقطة الدائرية فوق محطة التوقف برازيليا نحو واد الحد وجبل الوحش ونفس المسار في العودة نحو سيدي مبروك الأسفل، شارع الصومام إلى وسط المدينة. وتعرف عاصمة الشرق الجزائري العديد من المشاريع التي حولت المدينة إلى ورشة كبيرة مفتوحة وخلقت العديد من نقاط الازدحام وحولت حياة المواطن إلى كابوس كبير، مما جعل السلطات الولائية تطلب من القسنطينيين الصبر لمزيد من الأشهر قبل استكمال هذه المشاريع التي ستحول من وجه قسنطينة وترقى بها إلى مصاف المدن الكبرى خاصة بعد استكمال مشروع “الترام” و الذي يعرف بعض التأخر، مشروع الجسر العملاق الذي يسير بوتيرة حسنة، ترميم جسر سيد راشد، ملعب بن عبد المالك رمضان الذي شارف على النهاية والذي من المنتظر أن يسلم نهاية هذه السنة بعد حوالي سنة من التأخر.