سكان واد لعنب يشكون من نقص المرافق الخدماتية الضرورية تعرف بلدية واد العنب الواقعة على بعد 30 كلم غرب ولاية عنابة حيوية كبيرة مع بعث عديد المشاريع التنموية بعد سنوات من المعاناة والتهميش في ظل انعدام المرافق الضرورية و الركود الذي لازم سكان المنطقة المعروفة بطابعها الفلاحي والرعوي . وتتمحور انشغالات السكان في معرض حديت بعض منهم ل النصر في انعدام وسائل النقل وضعف الإنارة العمومية رغم استفادة البلدية من مشاريع من شأنها تعميم الشبكة على كل المناطق ،بالإضافة إلى النقص المسجل في التزود بمياه الشرب والذي تعاني منه منطقة ذراع الريش بسبب التسربات الحاصلة على مستوى الشبكة وكذا أشغال التهيئة عبر الأحياء ، فضلا على نقص التغطية الصحية ل 21 ألف ساكن مما يطرهم إلى التنقل لعاصمة الولاية بحثا على تكفل أفضل مع افتقار المركز الصحية الموجودة للوسائل والأدوية اللازمة . في المقابل غطت المشاريع التي ثم بعتها في الآونة الأخيرة على الانشغالات التي يرفعها السكان بعد استفادة المنطقة من 11 مشروعا في إطار التنمية المحلية تمثل أهمها في إعادة تهيئة الطرقات الداخلية بكل من حي واد زياد وبوادي العنب مركز وتوسيع شبكة التطهير عبر إقليم البلدية وتجدد الإنارة العمومية، إضافة إلى إنجاز وكالة بريدية بوادي العنب وإنجاز حوض ترسيب وإعادة ربط مجمع المياه القديمة إلى مشاريع أخرى تخص إعادة التهيئة والمحيط . كما تعد المدينةالجديدة ذراع الريش أحد المشاريع الكبرى التي احتضنتها البلدية والتي يعول عليها السكان من أجل خلق حيوية كبيرة في المنطقة لتوفرها على هياكل ضخمة من بينها 6500 وحدة سكنية كشطر أول فضلا على إنجاز 1200 سكن اجتماعي بمنطقة خرازة التي تعد أكبر تجمع سكاني في انتظار استكمال إجراءات انجاز 500 وحدة سكنية في إطار السكن الترقوي المدعم بحي واد زياد إضافة إلى 1200 وحدة سكنية و160 سكنا اجتماعيا بمنطقة ذراع الريش. أما في إطار السكنات قيد الإنجاز بواد العنب تقدر ب80 وحدة سكنية، ستخصص في معظمها للقضاء على الأكواخ القصديرية والسكن الهش. هذا ويطالب شباب المنطقة بإعادة الاعتبار لدور الشباب بكل من وادي العنب مركز، خرازة وواد زياد عن طريق تجهيزها بالوسائل الضرورية وتدعيمها بمؤطرين يسهرون على خلق ورشات مختلفة علمية وترفيهية ،كما سيتعزز قطاع التربية بالبلدية بمشروع إنجاز ثانوية في كل من وادي العنب وذراع الريش الآخذة في التوسع ، وهذا من أجل تخفيف الضغط على ثانوية خرازة وتسهيل إنتقال التلاميذ ،الذين وفرت لهم وزارة التضامن الوطني هذه السنة حوالي 08 حافلات نقل لضمان وصولهم إلى مدارسهم في الموعد المحدد. وقد حاولنا الإتصال بمسؤولي البلدية لمعرفة موقفهم من هذه الإنشغالات غير أننا لم نتمكن.