إدارة السنافر تحدد مصير أونيس وصويلح اليوم يلتقي أعضاء مجلس إدارة شباب قسنطينة اليوم في اجتماع استثنائي، وصفه الأنصار والمتتبعون باجتماع فرصة الحظ الأخير للم الشمل ووضع قطار السنافر على السكة السليمة للدفاع على سمعة الفريق في أول بطولة احترافية. اجتماع اليوم الذي سيترأسه رئيس مجلس الإدارة السيد فرصادو، وحسب مصادر متطابقة، سيتم خلاله تحديد مصير الرئيس السابق نور الدين أونيس، ونائبه إلياس صويلح المقاطعين لأشغال مجلس الإدارة، على خلفية اختلاف في وجهات النظر، بخصوص ما اصطلح على تسميته بالانقلاب الأبيض الذي أزاح أونيس من على رأس مجلس الإدارة، بعد تأسيسه لشركة النادي الرياضي القسنطيني التي سمحت للسنافر التواجد ضمن الأندية المحترفة.مصدر النصر أكد بأن هناك إجماع وسط مجلس إدارة الشباب على بقاء الثنائي أونيس وصويلح ضمن الهيئة المسيرة، لكن السؤال الذي يبقى مطروحا هو هل سيقبل الرئيس السابق بالعودة كمجرد عضو داخل المجلس الإداري، وهو الذي يصر على الرئاسة؟وفي ذات السياق فإن هذا الاجتماع الذي جاء بعد جلسة العمل التي كانت لمسؤولي الفريق مع الوالي، ستكون حصة الأسد فيه لمناقشة البرنامج العملي للإدارة تحسبا للموسم الجديد.تجدر الإشارة إلى طلب الوالي من مسؤولي الشباب عدم فتح ملف نزل المرحبا الذي كانت الجمعية تشرف على تسييره من باب قانون حق الانتفاع، مؤكدا لهم بأن النزل ملك للولاية، وعليه لا يجب عده ضمن ممتلكات النادي، مطالبا أياهم التركيز على العمل الميداني، والانتفاع بالمقر الجديد الذي استفاد منه الفريق، والمتواجد بمحاذاة ملعب الشهيد حملاوي.هذا وقد علمنا من مصادرنا الخاصة بأن والي قسنطينة قد ربط مساعدات السلطات المحلية ودعم إدارته للفريق بالنتائج المحققة في البطولة، حيث أكد لرئيس مجلس الإدارة فرصادو بأنه سيمهله إلى غاية اللقاء الرابع أو الخامس للوقوف على النتائج المحققة، وبالتالي تحديد نوع المساعدات.من جهة أخرى وبخصوص التشكيلة. قرر الطاقم الفني بقيادة الهادي خزار منح اللاعبين راحة لمدة 4 أيام، وذلك لقضاء عطلة العيد وسط الأهل والأقارب، وذلك مباشرة بعد اللقاء الودي الذي جمع الشباب أمس بإتحاد عين البيضاء، وهو اللقاء الذي قرر خزار أن يشارك فيه ثنائي الأواسط شتيح وزيان.ودائما بخصوص التشكيلة أكد الطاقم الطبي بأن العيادة شاغرة وأن المصابين على غرار خالد دراحي قد تماثلوا للشفاء، وأنهم قد اندمجوا مع بقية المجموعة.