وجه والي ولاية قسنطينة تعليمات لمسؤولي بلدية قسنطينة بإعادة النظر في طريقة تسيير المدينة وخلق مندوبيات جديدة للتكيف مع التغيرات الاجتماعية و الاقتصادية التي تشهدها ثالث اكبر مدن الجزائر. الوالي اعتبر، خلال اجتماع نظم أمس بمقر ديوانه، لتقييم مدى تطبيق التعليمة الوزارية المتعلقة بتحسين الخدمات الإدارية أن التحدي الكبير الذي يواجه بلدية قسنطينة هو إعادة تنظيم المدينة وتحسين العلاقة بين المواطن والإدارة للتمكن من تسيير مصالح المواطنين بطريقة أحسن وطالب مسؤولي البلدية بإعادة النظر في الهكيلة الداخلية وبطريقة تعكس التغيرات الجذرية الحاصلة بمدينة تعد ثالث مدن الجزائر ، مطالبا بضرورة خلق مندوبيات بلدية جديدة و اعتماد طرق تسيير أكثر ملائمة لخصوصية عاصمة الولاية التي تحظى باهتمام حكومي كبير من خلال ما تحصلت عليه من مشاريع كبرى جعلت الوزير الأول عبد المالك سلال يعتبرها حالة استثنائية في العالم. الأمين العام لبلدية قسنطينة أكد أن هناك 17 عملية لإعادة الاعتبار لمصالح الحالة المدنية وقال أنه سيتم قريبا فتح ملحقتين ببكيرة و حامة بوزيان و ماسينيسا بالخروب لتسهيل استخراج وثائق الحالة المدنية من تلك المناطق.المفتش العام للوظيف العمومي أفاد أنه قد تم تطبيق التعليمات المتعلقة بالتوجيه وتحديد مهام كل مصلحة قد تم تعميمها مع التطرق إلى برمجة تكوين لصالح أعوان الاستقبال خلال الشهر المقبل.