المؤبد لزعيم شبكة مغاربية للمتاجرة بالمخدرات و7سنوات لشريكيه أدانت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة، زعيم شبكة مغاربية للمتاجرة بالمخدرات بالمؤبد و100ألف دج غرامة مالية عن تهمة التخزين ،والبيع ونقل المخدرات في اطار جماعة اجرامية ،وجنحة حمل سلاح أبيض محظور ، فيما حكمت على شريكيه (ل.ع)48سنة و(ق.س)24سنةب7سنوات و100ألف دج غرامة عن تهمة المساعدة على الحصول وشراء قصد البيع للمخدرات في اطار جماعة اجرامية بالنسبة للأول ،والشراء قصد البيع للمخدرات في اطار جماعة اجرامية منظمة للثاني. حيثيات القضية تعود حسب قرار الاحالة إلى19 أكتوبر2007 إثر توقيف مصالح الدرك الوطني ببلدية صالح بوالشعور سيارة من نوع "رونو كليو" كان يقودها المسمى(ل.ع) وعلى متنها شخصان وعند تفتيش المركبة تم العثور على كيس به 6 زجاجات من البيرة و100غرام من الكيف المعالج بالمقعد الأمامي، وهي الخيوط التي تم على اثرها تفكيك شبكة مغاربية للمتاجرة بالمخدرات ،حيث اعترف المدعو(ل.س)بأنه اشتراها من مدينة سكيكدة من المدعو(ب.أ) ليدل رجال الدرك على هذا الأخير وممونه الرئيسي(ع.م). وبعد التنسيق بين رجال الدرك والمدعو(ل.س) تم توقيف المسمى(ب.أ) وبحوزته50غرام من الكيف بحي الزفزاف، ليعترف بدوره بوجود شخص آخر يبيع المخدرات بمدينة سكيكدة وهو المدعو(ع.م)، وبعد عملية تنسيق بين مصالح الدرك و(ب.أ)تم نصب كمين للمتهم الرئيسي ،أين تم توقيفه بحي عيسى بوكرمة(السيسال) قرب محطة البنزين في حدود الساعة التاسعة ليلا على متن سيارته من نوع رونو16 وبعد تفتيش السيارة عثر على12كلغ و700غرام من الكيف المعالج ،وامتدت عملية التفتيش إلى مرآب منزله ليعثروا على25كلغ و900غرام من المخدرات مخبأة في برميل بلاستيكي وكمية أخرى قدرها17.670كلغ وجدت داخل حقيبة تحمل علامة "رأس الموت" لتصل الكمية الاجمالية إلى56كلغ،بالإضافة إلى مواد أخرى تستعمل في قطع ،وتغليف المخدرات ،وورق تغليف ،أشرطة لاصقة، سيف دو حجم كبير ،سواطير. و قد اعترف حينها بأن الكمية المحجوزة ملك له ويتعامل مع أشخاص مباشرة من المغرب ويقوم بنقل الكمية إلى تونس ،كما يتولى بيعها إلى بعض الأشخاص بسكيكدة كما صرح أيضا أنه كان يقوم ببيع المخدرات على الحدود الجزائرية والمغربية. أثناء المحاكمة أنكر المتهم(ل.ع) التهمة المنسوبة إليه مصرحا بأنه بتاريخ الوقائع كان متواجدا ببلدية امجازالدشيش على متن سيارته فطلبا منه كل من(ل.س)و(أ.ق) ايصالهما إلى سكيكدة مقابل600دج . وأثناء العودة تم توقيفهم بصالح بوالشعور من طرف مصالح الدرك الوطني التي قامت بتفتيش السيارة لتعثر على الجعة والمخدرات. أما المتهم(ق.س) فقد أنكر بدوره التهمة المنسوبة ،فيما اعترف المتهم الرئيسي(ع.م) بتهمة التخزين للمخدرات وأنكر تهمة البيع وحمل سلاح أبيض محظور ،وصرح بأنه بتاريخ الوقائع اتصل به المتهم(ب.أ) وطلب منه أن يحضر له 13كلغ من مجمل الكمية المقدرة ب56كلغ التي كان يخزنها له بالمستودع فوضع الكمية المطلوبة في السيارة وذهب للالتقاء به بمحطة البنزين وهناك ألقي عليه القبض. النيابة العامة وفي مرافعتها أكدت على أن التهمة ثابتة في حق المتهمين لتلتمس تسليط عقوبة المؤبد في حق المتهم الرئيسي و20سنة لشريكيه.