بلخادم: الجزائر مستعصية على دعاة الفتنة قال أمس عبد العزيز بلخادم ممثل المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بأن إنجازات وبرنامج المترشح عبد العزيز بوتفليقة واضحة مستغربا التنكر لها، وأعطى خلال تجمع ضم مؤيدين من منتخبين و فاعلين من ولايات بسكرة، سطيف وباتنة بالقاعة المتعددة الرياضات بالمركب الرياضي أول نوفمبر بباتنة مبررات دعم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والتي أحصاها في ثلاث نقاط تتمثل الأولى في تحقيقه للمصالحة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد مباشرة بعد قدومه سنة 1999، والثانية في إنعاشه للاقتصاد الوطني، والنقطة الثالثة إعادته هيبة الجزائر ومكانتها بين الأمم وفي المحافل الدولية. ورد بلخادم على الأصوات المرددة لهتاف "بركات" داخل القاعة بنفس الكلمة قائلا لهم "بركات" خلال التجمع الذي نشطه رفقة الأمين العام للأرندي عبد القادر بن صالح. وأضاف بلخادم بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وفى بوعده عندما حقق الإنجازات السابقة، وأكد بأن الجزائر بخير وهي مستعصية على دعاة الفتنة لأنها تشكل لحمة واحدة بتنوعها.ودعا إلى المنافسة الشريفة في الانتخابات بعرض الأفكار والبرامج التي تخدم الشعب الجزائري أكثر ، مفضلا الابتعاد عن المنافسة غير الشريفة، وأكد بأن الرئيس شرع في الإصلاحات التي وعد بها في خطابه شهر أفريل 2011 وبقي منها ما تعلق بالشق السياسي المتمثل في تعديل الدستور وأكد بأن بوتفليقة يطمح لمواصلة هذا الإصلاح بتعديل دستوري يضمن الاستقرار وديمقراطية هادئة وتثمين رصيد الجزائر والعمل على الخروج من الاعتماد على ريع المحروقات في الجانب الاقتصادي. يذكر أن مناوئين للعهدة الرابعة تجمعوا داخل وخارج القاعة وقاموا بترديد هتافات ضد ترشح عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الرابعة. و هو نفس المشهد الذي تكرر في لقاء عقده بمدينة عين مليلة في طريقه إلى قسنطينة مساء أمس و قال بلخادم أن الديمقراطية تسمح للمعارضة بالتعبير عن رأيها و لكن لا تسمح لها بالسيطرة على الأغلبية، و أضاف موضحا أن عشرين شخصا خارج القاعة لا يمكنهم فرض رأيهم على مئتين داخلها. و في قسنطينة زار بلخادم مقر مداومة المترشح بوتفليقة بوسط المدينة ، ثم انتقل إلى المنطقة الصناعية بالما حيث التقى بوجوه من الفنانين يتقدمهم عميد موسيقى المالوف محمد الطاهر الفرقاني، و لدى تناوله الكلمة قال أن اللقاء جاء لتحقيق "هدف الجزائر" من أجل أن "تستمر سياسة الوئام و المصالحة الوطنية" و الحرص على استكمال رسالة نوفمبر، مشيرا أن الرئيس المجاهد عبد العزيز "بوتفليقة ربما سيكون آخر شخص من جيل نوفمبر يترأس الجمهورية" و أنه يريد "ارساء قواعد لانتقال السلطة من جيل الثورة الى جيل الاستقلال"، مبرزا أن "أغلى أماني الجزائريين تحقق في عهدته الأولى بحقن الدماء و المصالحة" بين أبناء الوطن الواحد، كما عمل على انعاش الاقتصاد و بدأ "مسار إصلاحات سوف يستكملها بخلق الظروف المؤسساتية للحكامة النموذجية"، و التجدد التوافقي من أجل "ترسيخ الأمن و الاستقرار في البلاد و تعميق الممارسة الديمقراطية و توسيع رقعة الحريات".