جمعيات الأولياء تطالب برفع العقوبة الجماعية وتحديد المسؤوليات وجهت نهاية الأسبوع، جمعيات أولياء التلاميذ لولاية الطارف ، تقريرا مفصلا إلى وزيرة التربية الوطنية سلمته لرئيس لجنة التحقيق الوزارية في قضية الغش الجماعي بثانوية 19ماي 56 بالقالة ، ناشدت من خلاله الفيدرالية وزيرة القطاع التدخل لرفع العقوبة الجماعية التي وصفتها «بالتعسفية السياسوية « التي راح ضحيتها تلاميذ أبرياء خصوصا منهم النجباء. ودعت جمعيات أولياء التلاميذ في التقرير الذي تلقت «النصر « نسخة منه، الوصاية إلى ضرورة تسليط الضوء بدقة في هذه القضية لإظهار الحقائق و تحديد المسؤوليات . وحمل الأولياء رئيس مركز ثانوي 19ماي 56 والحراس، المسؤولية في هذه القضية التي وقعت في اليوم الثالث من الإمتحانات ،أين اتخذ رئيس المركز إجراء بتحويل 5تلاميذ من قسم تسيير وإقتصاد إلى قاعة معزولة أخرى غير تلك التي إمتحنوا فيها قبل توزيع أوراق الإمتحانات ،وهو ما أثار إحتجاح هؤلاء التلاميذ الذين لم يجدوا أسماءهم في القائمة بالحجرة الأصلية التي إمتحنوا فيها في اليوم الأول والثاني ،ما تسبب في إندلاع فوضى عارمة داخل المركز كادت أن تأخذ منحى خطيرا ، في وقت تساءلت فيه جمعيات أولياء التلاميذ عن خلفيات قرار تحويل هؤلاء التلاميذ إلى قسم إنفرادي الذي تسبب في زوبعة ، قبل أن تتم السيطرة على الوضع وتعود الأمور إلى نصابها بعد تدخل مديرة التربية ،حيث واصل التلاميذ إجراء الإمتحانات إلى آخر يوم في ظروف عادية جدا ،إلى أن تفاجئوا مع ظهور النتائج إقصائهم من النجاح مع حرمانهم من المشاركة في امتحانات شهادة البكالوريا لمدة 5سنوات بتهمة الغش الجماعي. ونشير أن لجنة التحقيق الوزارية في فضيحة الغش الجماعي أنهت أمس عملها ، بالإستماع إلى مسؤولي الديوان الوطني للمسابقات والإمتحانات بخصوص ظروف إجراء امتحانات شهادة البكالوريا وعلى أي أساس تم إقصاء التلاميذ، ومدى احترام الإجراءات القانونية في حالات وقوع الغش ،كما استمعت اللجنة إلى فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ وبعض الأولياء على إنفراد ،وهذا بعد أن استمعت في وقت سابق إلى كل من مديرة التربية ، رئيس مركز الإمتحانات والحراس وكل الأطراف التي على صلة بالقضية ،على أن ترفع اللجنة تقريرها للوصاية لاتخاذ الإجراءات المناسبة وتحديد المسؤوليات. ق/باديس