إجراءات ردعية لوضع حد لتفاقم التجارة الفوضوية أقرت مؤخرا مصالح بلدية باتنة المختصة إجراءات جديدة بتشكيل لجنة تعمل إلى جانب لجنة أخرى مكونة من مصالح مديرية التجارة والأمن الولائي لمحاربة ظاهرة التجارة الفوضوية بعد أن استفحلت في بعض أحياء وشوارع وسط المدينة منذ شهر رمضان. مصالح بلدية باتنة عازمة على وضع حد نهائي ومنع ظاهرة الاستيلاء واستغلال الرصيف والطريق العمومي من طرف الباعة الفوضويين وأصحاب المحلات التجارية بعد أن انتشرت الظاهرة واستفحلت خصوصا على مستوى بعض النقاط بوسط المدينة . رئيس البلدية قرر اتخاذ جملة من الإجراءات الردعية في حال عدم الامتثال ، منها حجز ومصادرة السلع والمعروضة للبيع والعتاد المستعمل في ذلك وكذا الغلق الإداري للمحلات المخالفة على غرار الباعة الفوضويين الذين يحتلون الأرصفة والطرقات العامة وتطبيق العقوبات المنصوص عليها وفق القوانين. وأوضح المير عبد الكريم ماروك ل"النصر" بأن مصالحه إلى جانب ممثلين عن مصالح مديرية التجارة والأمن الولائي خرجوا بمحضر اجتماع ينص على تطبيق قرار مؤرخ في الثامن من شهر جويلية الماضي، والمتضمن التدخل الفوري لمحاربة ظاهرة التجارة الفوضوية من طرف لجنة متكونة من مديرية التجارة والأمن الولائي وكذا اللجنة المكلفة بالبلدية، مضيفا بأن تشكيل اللجنة جاء على خلفية انتهاء مهلة حددت لبعض الباعة غير الشرعيين الذين يتواجدون بحي 84 مسكن لإخلاء الموقع بالحي وهذا بعد أن تعددت شكاوى الموطنين ضدهم، وقال المتحدث بأن الباعة كانوا قد ناشدوا البلدية التدخل بعد أن تعرضوا للطرد من طرف مصالح الشرطة وذلك بإعطائهم مهلة تنتهي بنهاية شهر رمضان المتزامنة مع عيد الفطر حتى لا تتكدس سلعهم على أن يغادروا الموقع بعد ذلك، وأكد رئيس البلدية بأنه اتفق مع الباعة الذين طلبوا المهلة وهذا بعد إحصائهم وإلزامهم بعدم عرض بضائعهم في الطرقات والحفاظ على النظافة، بمغادرة الموقع وهو ما جعل مصالح البلدية –يضيف- تعمل على تطبيق الإجراءات الملزمة بإخلاء بعض المواقع من الباعة الفوضويين، وفي ذات السياق أكد المير عمل مصالحه في نفس الوقت إلى جانب مصالح مديرية التجارة على إحصاء الباعة غير الشرعيين في إطار القضاء على الأسواق الفوضوية وتحويلهم نحو الفضاءات الجوارية الجديدة منها الأسواق المغطاة في كل من القطب حملة وعمارات عدل بحي بوزوران وسوق بارك أفوراج. ياسين/ع ضعف المورد المائي يُدخل حي طريق حملة في أزمة ماء قررت مصالح الجزائرية للمياه بباتنة إعادة ضبط برنامج توزيع المياه الصالحة للشرب بحي حملة بالجهة الشمالية لمدينة باتنة عقب احتجاجات المواطنين المتكررة بالحي على عدم وصول المياه والتي ترجعها مصالح الموارد المائية لنقص المورد المائي في انتظار انتهاء مشروع إنجاز خزان مائي . مصالح الجزائرية للمياه لجأت ، على خلفية شكوى السكان ، إلى وضع برنامج عاجل لتوزيع المياه الصالحة للشرب من خلال تمكين الحي من المياه الصالحة للشرب مرة في الأسبوع مع إعادة النظر في تقسيم المياه الصالحة للشرب وتزويد الحي بطريقة نظامية إلى غاية إنهاء أشغال مشروع خزان المياه بذات الجهة، وسخرت ذات المصالح عونا مكلفا بتوزيع المياه تحت تصرف مندوب البلدية في حي طريق حملة لضبط المساواة في التوزيع بين السكان. يذكر أن حي طريق حملة يعرف توسعا فوضويا بسبب حيازة ملاك أراضي على عقود عرفية بما لا يتيح تسوية وضعياتهم بالحصول على تراخيص للبناء وهو ما جعل السلطات تقوم بعمليات هدم في عديد المرات لكن سرعان ما تعود هذه البناءات ما أدى إلى تشكل تجمع كبير وقد تم ربطه بمرور الوقت بشبكات المياه الصالحة للشرب والإنارة وهو ما جعل سكانه يطالبون بتوفير الضروريات من مياه وتهيئة خارجية في وقت لا تزال سكنات أخرى مشيدة وتقطن بها عائلات منها ما أصبح يُعرف بتجمع قرية جمعة الذي تعيش به حوالي 20 عائلة بفتقر لكل الضروريات ويشوه منظره العمران والمحيط. ياسين/ع موازاة مع ايقاف عصابة لترويج الأقراص المهلوسة تفكيك شبكة لسرقة المواشي وحجز 03 مركبات واسترجاع 25 رأس غنم تمكنت مؤخرا مصالح الدرك الوطني بباتنة من تفكيك شبكة لسرقة المواشي ببلدية لازرو بدائرة سريانة شمال الولاية، حيث ترصدت فصيلة البحث والتحري أفراد العصابة وعددهم أربعة حيث كانوا على متن شاحنة نوع سوناكوم عليها 25 رأس غنم وسيارة بيجو 504، حيث أن المركبة الأخيرة تقوم بفتح الطريق للشاحنة التي كانت خلفها وهي الحيلة التي تفطنت لها مصالح الدرك الوطني التي أوقفت المركبتين كما أوقفت على إثر ذلك ثلاثة أشخاص من أفراد العصابة تتراوح أعمارهم بين 26و34 سنة واسترجاع 25 رأس ماشية ،في حين لاذ أحد أفرادها بالفرار وتم حجز السيارة والشاحنة وأودع الموقوفون الحبس بأمر قضائي. من جهة أخرى تمكنت فصيلة الأبحاث والتحري للدرك الوطني من الإيقاع بعصابة تتكون من ثلاثة شبان يتاجرون في الأقراص المهلوسة يقودها مسبوق قضائي كان قد استنفد عقوبة 10 سنوات في قضية متاجرة بأقراص مهلوسة وتمكنت مصالح الدرك من ضبطه وبحوزته 20 قرص مهلوس وبعد التحقيقات معه أوقفت شخص آخر 35 سنة بحوزته 40 غرام كيف ثم أوقفت شخص آخر ثالث.