تعيين مدير جديد لجامعة البشير الابراهيمي تم يوم أمس تعيين مدير جديد لجامعة محمد البشير الابراهيمي بولاية برج بوعريريج، و أشرف على عملية تنصيبه الأمين العام لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي، حيث استلم البروفيسور في الرياضيات و الأستاذ بجامعة سطيف سابقا عبد الكريم عباوي مهامه على رأس جامعة الابراهيمي بشكل رسمي و ذلك خلفا للمدير السابق عبد الرحمان بن دعاس الذي بقي على رأس الجامعة منذ أن كانت مركزا جامعيا لمدة تفوق التسع سنوات قبل أن يحال على التقاعد . و ينتظر المدير الجديد لجامعة البشير الابراهيمي الكثير من العمل لتدارك النقائص و المشاكل التي بقيت عالقة على مدار السنوات الفارطة، خاصة ما تعلق منها بالتأخر المسجل في انجاز مختلف المشاريع لتوسعة الاقامات الجامعية و كذا المدرجات و الاقسام و حتى السكنات الوظيفية، حيث تبقى هذه الأخيرة تشكل خلال الأعوام الأخيرة أهم مطلب للعمال و مصدر إزعاج للادارة، سيما بعد تكرر مطالب العمال و الموظفين المنادية بتخصيص نسب من السكنات الوظيفية لفائدتهم مثلما تنص عليه القوانين، عكس ما يجري في جامعة الابراهيمي، أين وزعت أغلب السكنات الوظيفية على الأساتذة. و يضاف لهذه المشاكل، تحديات أخرى تتعلق بتحسين التأطير البيداغوجي و كذا تلبية المطالب المتكررة للطلبة بفتح مناصب للماستر في عدد من التخصصات و الدكتوراه، بالإضافة إلى تحسين ظروف التمدرس و الإقامة و التاطير الكافي بالأساتذة مع التركيز على تحسين التأطير العلمي و البيداغزجي و استقدام الأساتذة الذين يحوزون على تجربة في ميدان التعليم العالي و البحث للرفع من المستوى العلمي. هذا و قد عرفت جامعة الإبراهيمي تطورا كبيرا خلال العامين الفارطين سواء من حيث المنشأت و المعاهد و كذا عدد الطلبة، صاحبه تزايد في المطالب و الانشغالات، مع العلم أن الجامعة افتتحت في أول الأمر كملحقة تابعة لجامعة سطيف و بعدها مركز جامعي ليتم ترقيتها إلى جامعة بموجب قرار رئيس الجمهورية في جوان من سنة 2012 . تجدر الإشارة إلى أن المدير الجديد عبد الكريم عباوي الذي عين يوم أمس، يعرف جيدا كيفية التعامل مع الطلبة و له تجربة في هذا المجال و ذلك لاشتغاله مدرسا بجامعة سطيف، بالإضافة إلى خبرته في مجال التسيير و الإدارة حيث تقلد مناصب سياسية منها رئيس سابق للمجلس الشعبي الولائي بولاية سطيف و سيناتور بمجلس الأمة عن حزب الأفلان . ع/بوعبدالله افتقار بلدية ثنية النصر لمحطة المسافرين يعمق من معاناة المواطنين و الناقلين تفتقر بلدية ثنية النصر في الجهة الشمالية لولاية برج بوعريريج لمحطة نقل ، حيث يعاني سكان البلدية و الناقلين من مظاهر الفوضى في حركة النقل و معاناة يومية في مواقف الحافلات و سيارات الأجرة التي تفتقر لأدنى المواصفات، لأنها عبارة عن طريق بالقرب من محطة البنزين وسط البلدية تصطف به عشرات الحافلات . هذه الوضعية خلفت بحسب الناقلين و بعض السكان بالبلدية الذين التقينا بهم، عدة متاعب للناقلين في ركن حافلاتهم إلى جانب معاناة المواطنين و المسافرين من إنعدام أدنى ظروف الراحة لوقوفهم بجوار الطريق و انعدام الملاجئ بالمواقف المخصصة للحافلات و سيارات الأجرة، ما يجعلهم عرضة لأشعة الشمس الحارقة خلال مواسم الحر و مياه الأمطار أثناء فترات التساقط، ناهيك عن طول مدة انتظار امتلاء الحافلات بالركاب التي تستغرق في بعض الأحيان حوالي ساعة من الزمن، خصوصا أثناء فترات القيلولة الذي تتناقص فيه حركة تنقل الأشخاص . و فيما يقع الموقف المخصص للحافلات بالقرب من مفترق الطرق الكائن وسط البلدية و الذي يجمع حركة تنقل المركبات باتجاه عاصمة الولاية و بلدية مجانة و نحو بلديات دائرة جعافرة من الجهة الشمالية و كذا حركة تنقل المركبات على الطريق الوطني رقم 106 الرابط بين ولايتي البرج و بجاية، حيث أصبح موقع المحطة يشكل مصدر فوضى في حركة النقل، بالإضافة إلى الإزدحام المروري عبر الطريق، الناجم عن التوقف العشوائي لأصحاب السيارات و الحافلات بجوار الطرقات التي تشهد حركية و كذا تزايد عدد مركبات النقل الجماعي. و يبقى هذا الوضع سائدا ببلدية ثنية النصر رغم تأكيد المواطنين و الناقلين على رفع مطلب إنجاز محطة نقل جديدة مواتية بما يستجيب للمواصفات في عديد المناسبات، و تبليغ هذا الإنشغال إلى السلطات المحلية من طرف الناقلين و المواطنين، الذين تزداد معاناتهم في فترات التساقط و ذلك لإنعدام التهيئة بالموقف و افتقاره للمرافق الضرورية، فضلا عن ضيق الموقف الحالي للحافلات بالنظر إلى تضاعف عدد الناقلين و زيادة عدد الحافلات على الخط الرابط بين البلدية و مدينة البرج، ما دفع بالسكان و الناقلين إلى المطالبة بضرورة التفات سلطات البلدية و كذا مديرية النقل لمطلبهم المتمثل في إنجاز محطة نقل لائقة بهذه البلدية و الإسراع في تحسين ظروف العمل بما ينعكس على الخدمات المقدمة للمواطنين بالإيجاب ، فيما أشارت مصادر من البلدية إلى سعيها لاقتراح مشروع إنجاز محطة نقل جديدة ، غير أن هذا النوع من المشاريع يتطلب وعاء عقاري كبير في حين تعاني البلدية من النقص الكبير المسجل في المحافظ العقارية و عدم وجود قطعة أرض وسط البلدية تكفي مساحتها لإنجاز محطة للنقل في الوقت الحالي .