تجار مدينة بوشقوف يغلقون محلاتهم احتجاجا على استمرار الرقابة المشددة أغلق تجار مدينة بوشقوف بقالمة محلاتهم التجارية، أمس و أوقفوا الخدمات المقدمة للمواطنين احتجاجا على ما وصفوه باستمرار الضغوطات و الرقابة المشددة على النشاط التجاري بالمدينة. و توترت العلاقة بين التجار و مصالح الرقابة عقب حركة احتجاجية شنها التجار قبل ثمانية أيام للمطالبة بتخفيف ما وصفوه بإجراءات رقابة ردعية مبالغ فيها يتعرضون لها باستمرار. و قال تاجر من مدينة بوشقوف في اتصال مع مكتب النصر بقالمة «دخلنا في إضراب عن العمل هذا الصباح و أغلق أكثر من 90 بالمئة من التجار محلاتهم ، و نتوقع شل النشاط التجاري تماما خلال الساعات القادمة إلى غاية تحقيق مطالبنا و في مقدمتها وقف الضغوط و إجراءات الرقابة المبالغ فيها و رحيل بعض المتسببين في حالة الفوضى و الإحباط السائد وسط التجار بسبب العقوبات و الغرامات و قرارات الغلق». و أضاف المتحدث « نحن لسنا ضد تطبيق القانون بالمدينة لكننا نرفض الظلم و الاستفزاز و سندافع عن حقوقنا بالطرق السلمية حتى نستعيد كرامة التاجر و نحمي النشاط التجاري من الانهيار بسبب الضغوط و حالة اليأس السائدة بيننا». و عقد مسؤولون محليون لقاءات مع تجار بوشقوف بعد احتجاج الأحد الماضي في محاولة لتهدئة الأوضاع غير أن استمرار ما يعتبره التجار تضييقا على نشاطهم دفع باتجاه التصعيد يوم أمس حيث أصيب قطاع الخدمات التجارية بشلل شبه تام بعد الظهر. و نفى مدير التجارة بقالمة في اتصال مع النصر أن يكون أعوان الرقابة التابعين لقطاعه قد تعسفوا في حق التجار أو ضيقوا عليهم كما يدعون، مطالبا التجار المحتجين بتقديم دلائل حول تعسف الأعوان لاتخاذ الإجراءات اللازمة. و قال بأن أبواب المديرية مفتوحة أمام جميع تجار الولاية لطرح انشغالاتهم و أن نشاط المراقبة بمدينة بوشقوف ضعيف جيدا مقارنة بمدن أخرى بالولاية.