القدس المحتلة - يستعد الفلسطينيون ابتداء من يوم الجمعة الى شن مظاهرات في كامل الاراضي المحتلة فى ذكرى "النكسة" في جوان 1967 وسط تكثيف قوات الاحتلال الاسرائيلية لاجراءاتها القمعية وفق ما اعلنته وكالات الانباء. وذكرت المصادر ان هنالك استعدادات في الاراضي المحتلة واحتجاجات ومسيرات الى الحدود اللبنانية الفلسطينية والسورية الفلسطينية ايضا فى الذكرى الرابعة والاربعين للنكسة العربية في جوان 1967 عندما احتلت اسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان السوري والقدسالشرقية التى ضمتها اليها فى خطوة غير معترف دوليا. وفي محاولة منها لقمع هذه المظاهرات حولت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم مدينة القدس الى ثكنة عسكرية وفرضت قيودا على دخول المصلين لاداء صلاة الجمعة في المسجد الاقصى المبارك وفق ما افادت مصادر اعلامية. ونشرت سلطات الاحتلال قواتها والجيش في مدينة القدس و الاماكن المطلة على ساحات الاقصى والحرم القدسي الشريف. وفي الوقت نفسه كثفت الدوريات العسكرية الراجلة والالية في القدس من تحركاتها واغلقت الطرق والمعابر المؤدية للمدينة لتقليل اعداد المتوجهين لصلاة الجمعة اذ سمحت فقط لمن تزيد اعمارهم عن الخامسة والاربعين بدخول الحرم. وكان احياء ذكرى النكبة فى 15 ماى الماضى اى ذكرى اعلان الكيان الاسرائيلي عام 1948 شهد اعمال عنف لا سابق لها على الحدود ادت الى سقوط عشرة قتلى ستة على الحدود اللبنانية واربعة فى هضبة الجولان.