حذر رئيس اللجنة المستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان فى سوريا امس الجمعة من ان زيادة تدفق الاسلحة لقوات الحكومة السورية وقوات المعارضة سيؤدى الى زيادة فى جرائم الحرب فى حرب أهلية مستمرة منذ أكثر من عامين أدت الى سقوط ما يزيد على 90 الف قتيل. وقال باولو بينيرو للصحافيين "الدول التى تقدم السلاح عليها مسؤوليات فيما يتعلق بالاستخدام اللاحق لتلك الاسلحة لارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الانسانية". واضاف "تلك الاسلحة ستساهم فى زيادة جرائم الحرب. نشعر بقلق بالغ لان المزيد من الاسلحة سيعنى زيادة فى وجود تلك الانتهاكات". و أعلنت المعارضة المسلحة السورية امس انها تلقت دفعات من الاسلحة الحديثة التى من شأنها" ان تغير شكل المعركة مع القوات النظامية "حسب ما افاد المنسق السياسى والاعلامى للجيش السورى الحر لوى مقداد. وكان الرئيس الامريكى باراك أوباما قرر قبل أسبوع تقديم مساعدة عسكرية للمعارضة المسلحة الذين يسعون للاطاحة بالرئيس السورى بشار الاسد . رفع الاتحاد الاوروبى خلال شهر ماى الماضى حظرا على الاسلحة كان يفرضه على سوريا. وأعلنت بريطانيا وفرنسا تأييدهما لتسليح المعارضة لكنهما لم يتخذا أى قرار.