يرتقب تحقيق منتوج إجمالي من التمور بولاية بسكرة بحوالي 400 ألف طن خلال هذا الموسم الفلاحي أي بزيادة 80 ألف طن مقارنة بالموسم الماضي حسبما علمت "وأج" يوم الأحد لدى مدير المصالح الفلاحية. وقد تم وضع التقديرات المتعلقة ببلوغ هذا الرقم القياسي في كمية الإنتاج مثلما أوضحه كمال عتروس انطلاقا من مقاربة موضوعية متمثلة في وجود ثروة نخيل هائلة بمجموع 4,4 مليون نخلة من مختلف الأصناف لاسيما دقلة "نور" التي يقارب تعدادها 2,7 مليون نخلة. وزيادة على إمكانية كسب رهان الكم فإن المصالح الفلاحية بالولاية حسب مسؤولها الأول ترتقب كذلك ربح معركة النوعية مشيرا إلى أن توقعات الحصول على منتوج رفيع مبني على معطيات متعددة منها ملاءمة الطقس الذي ساده الاعتدال في المراحل الأولية لنمو المنتوج وكذا تفعيل آليات مرافقة الفلاحين طيلة الموسم الفلاحي. وجرى في هذا المجال مثلما أبرزه ذات المتحدث الحرص على انجاز نشاطات جوارية من طرف أعوان الإرشاد الفلاحي لفائدة المنتجين متمثلة خاصة في تقديم النصائح بأهمية تطبيق سقي منتظم وصرف المياه الزائدة من البساتين إلى جانب تنفيذ تدابير وقائية تمثلت في معالجة 1,3 مليون نخلة ضد آفات النخيل على غرار بوفروة وسوس التمر. وتنتشر بكثافة ثروة النخيل عبر إقليم الزيبان الغربية من ذلك واحات طولقة وفوغالة ولغروس وفقا لمعطيات مديرية القطاع التي أوضحت أيضا بأن التمور التي تشتهر بها المنطقة تتراوح بين الأنواع اللينة كالغرس والرطب والصلبة كالدقلة البيضاء. ومن المنتظر البدء في حملة الجني في غضون أكتوبر المقبل وفقا لنفس المصدر.