دعا مدير مركز تطوير الطاقات المتجددة البروفيسور نور الدين ياسع يوم الخميس إلى تعزيز التنسيق متعدد القطاعات من أجل ترقية الطاقات المتجددة. و بهدف تطوير الطاقات المتجددة بالجزائر فقد ركز المركز على " أهمية التنسيق متعدد القطاعات" حسبما أعلن عنه البروفيسور ياسع بمناسبة " أطول يوم في سنة 2014" نظم بمقر المركز. في هذا الشأن ذكر المتدخل بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات لاسيما مع وزارة الطاقة و شركة "أس كا تي أم" و مجمع سونلغاز في اطار تطوير الطاقات المتجددة تخص انشاء محطات الصفائح الشمسية و التكوين و الصيانة و المتابعة. و بهذه المناسبة دعا مدير المركز إلى اشراك الفاعلين الاقتصاديين في مجال انتاج و تجارة الكهرباء انطلاقا من المحركات الهوائية و الصفائح الشمسية. كما أشار المتحدث من جهة أخرى إلى وجود العديد من مشاريع التعاون مع بلدان أجنبية لاسيما بالاتحاد الاوربي تخص" التكوين و الحركية و المبادلات بين الباحثين و تحويل التكنولوجيا و تطوير النماذج الاصلية". من جانب آخر أوضح ياسع أن المركز شهد " سنة هامة من خلال توظيف أكثر من 160 شخصا ما بين 2013 و مطلع 2014 من بينهم باحثين و مهندسين قصد تدعيم مجال المورد البشري. كما أشار أيضا إلى عدد " هام" من الاصدارات العلمية و المدخلات الأخرى و كذا شهادات البراءة الخاصة بالابتكار المودعة اضافة إلى النماذج الأصلية المنجزة موضحا أنها " ساهمت في دفع نشاطات المركز". من جهة أخرى تميز احياء أطول يوم في سنة 2014 بتسليم جائزة أحسن اصدار لمجلة الطاقات المتجددة للباحث بالمركز عبد الحميد كابيش نظرا لاسهاماته و مقالاته العديدة. كما تعلق الامر أيضا بتسليم جائزة نوعية الانتاج العلمي للدكتور عادل مليط من جامعة جيجل لاصداراته في سنة 2013 لاسيما لتناول مقالاته في بنك المعطيات ويب أوف سيونس. أما جائزة الانتاج الصناعي الوطني فقد سلمت للشركة بالأسهم كوندور الكترونيك لفتح أول وحدة لها لانتاج الصفائح الشمسية في يناير الماضي.