أكد سفير دولة فلسطينبالجزائر لؤي عيسى اليوم الجمعةبالجزائر على أن أي اتفاقات بين حركتي "فتح" و"حماس" يجب أن تكون على أرضية "نصنععبرها شيئا جديدا في صمودنا امام الاحتلال" مبرزا أن التعايش بين الحركتين هو السبيلالوحيد لخدمة الكفاح ضد العدو الإسرائيلي. وقال السفير لؤي في محاضرة ألقاها في إطار فعاليات الجامعة الصيفية الثانيةللتحالف الوطني الجمهوري الجاري تنظيمها بالجزائر ان "الشعب الفلسطيني واحد موحدومشروعه الوطني هو تحرير الأرض الفلسطينية من الاحتلال" مضيفا انه "هذا الشعب اكبرمن فتح ومن حماس ومن أي فصيل في فلسطين وعلى الجميع أن يتأقلم وتكون المعركة الأساسيةمن اجل وجود فلسطين حرة مستقلة". وعليه أكد السفير الفلسطيني انه يتطلب أن تكون أي اتفاقات بين حركتي فتحوحماس "مبنية على أرضية نتمكن من خلالها خدمة القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلالالذي نرزح كلنا تحته ونعاني جراءه الأمرين من خلال مخططات التعسفية". كما أضاف السيد لؤي أن "كل اتفاقاتنا وخلافتنا على المسائل الفلسطينيةيجب أن تحل بطريقة ديمقراطية ومن خلال تبادل الرأي بين كل أبناء الشعب الفلسطينيمن اجل هدف واحد وهو تحرير الأرض". وكانت حركتا فتح وحماس توصلتا امس الخميس بالقاهرة الى إتفاق شامل يقضىبحل كافة القضايا الخلافية بينهما بما فى ذلك بسط السيطرة الفورية لحكومة التوافقعلى قطاع غزة. وفي تصريح خص به (واج) على هامش المحاضرة قال السفير الفلسطيني أن الوفدالفلسطيني الذي سيشارك في المفاوضات مع إسرائيل نهاية أكتوبر المقبل "واحد ووحيدممثلا لفلسطين " مشير في الوقت ذاته إلى انعقاد مؤتمر المانحين الذي ستحتضنه القاهرةيوم 12 اكتوبر والذي قال انه سيرفع بالنقاش موضوع إعادة اعمار غزة الذي أنهكتهالحروب الإسرائيلية المتتالية عليه مؤكدا أن صمود شعب القطاع انتصار للشعب الفلسطيني. ووجه السفير بالمناسبة دعوة من اجل مشاركة قوية في مؤتمر المانحين لمحاولةتخفيف المعاناة عن شعب غزة.