وجه رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس ظهر يوم الأربعاء بقسنطينة تحية للجيش الشعبي الوطني و جميع المصالح الأمنية نظير "حفاظهم على وحدة و استقرار البلاد." و لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الثقافة مالك حداد تحسبا للانتخابات المحلية المزمعة في ال23 نوفمبر الجاري أعرب السيد بن فليس عن "شكره" للمؤسسة العسكرية التي "ساهمت في حماية الوطن من الإرهاب و العنف و التطرف." و أكد رئيس طلائع الحريات على الطابع "الجمهوري للجيش الجزائري و الشعب و الجمهورية الجزائرية" مشددا على دوره و دور جميع المصالح الأمنية التي "بذلت أقصى الجهود من أجل الحفاظ يوميا على الهدوء و الاستقرار في البلاد." و أمام كوكبة من المناضلين و المتعاطفين مع حزبه رافع علي بن فليس من أجل "حوار سلمي و جامع" تكون خلاله جميع الأطراف ممثلة على غرار السلطة و الأحزاب و الأغلبية الرئاسية و المعارضة و المجتمع المدني و ذلك من أجل "الخروج من الأزمة متعددة الأبعاد التي تعيشها الجزائر." و اعتبر رئيس طلائع الحريات بأن "السياسة هي مرادف للحوار" من خلال جدول أعمال توافقي داعيا إلى "تغيير سلمي و تدريجي و هادئ و دون عنف و هو السبيل الوحيد لإرساء دولة القانون." و لدى تطرقه للموعد الانتخابي المزمع في 23 نوفمبر الجاري دعا إلى انتخابات "نزيهة و شفافة و مسيرة من طرف هيئة مراقبة مستقلة فعليا تحوز على صلاحيات حقيقية." كما تطرق زعيم حزب طلائع الحريات الى ضرورة تقديم "أشخاص نزهاء في الانتخابات المحلية حتى يستعيد الشعب الثقة تجاه السياسيين" داعيا إلى "بناء دولة تكون عبارة عن قاطرة." و بعد أن وصف بيان الفاتح من نوفمبر 1954 بأنه "جزء من الأنثروبولوجيا السياسية" وجه السيد بن فليس بمناسبة الذكرى ال63 لاندلاع الثورة التحريرية تحية كبيرة للشهداء الذين ضحوا بحياتهم حتى تستعيد البلاد استقلالها. للإشارة يقدم حزب طلائع الحريات قائمة انتخابية واحدة للمجلس الشعبي الولائي بقسنطينة.