يستقطب معرض الانتاج الجزائري اعدادا متزايدة من الزوار للاطلاع على آخر الابتكارات و المنتجات التي توصلت اليها الصناعة المحلية في مختلف المجالات فضلا عن سعيهم للاستفادة من تنزيلات نهاية العام, خصوصا في اجنحة الصناعات الإلكترونية و الكهرومنزلية و التاثيث. وتتزامن فعاليات هذا المعرض مع العطلة المدرسية و الجامعية الشتوية فرصة تسمح للكثيرين بزيارته واغتنام التخفيضات المطبقة على تشكيلة واسعة من المنتجات من خلال الجناح المخصص للبيع المباشر للجمهور. وقد شهد قصر المعارض خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي تدفق أزيد من 25 ألف زائر حسب الأرقام الأولية للشركة الجزائرية للمعارض و التصدير( سافكس) و التي تتوقع أن يصل عددهم الى ما يقارب 150 ألف زائر مع اختتام التظاهرة. وقد استأثر جناح الوئام المدني (المبنى المركزي) بنسبة كبيرة من الزوار سواء من المهنيين او من الزوار العاديين, حيث تعرض نحو 10 مؤسسات ناشطة في قطاع الصناعات الالكترونية و الكهرومنزلية منتجاتها بمعدل 15 منتوج جديد مقارنة بطبعة العام الماضي. في هذا الصدد قال كريم .ب (اطار متقاعد) " كنا ننتظر أن تكون اسعار النماذج المركبة محليا سهلة المنال و بأقل الاسعار لكن العكس هو الحاصل. يجب تقديم الطلبية و دفع أكثر و انتظار آجال قد تتراوح ما بين 3 الى 4 أشهر". أما سعاد .ك (موظفة) فقد اكدت أنها اقتنت نفس السيارة من نفس الوكيل في سنة 2015 بسعر اقل ب 50 بالمائة من السعر المعتمد اليوم:"هذا الوضع لا يمكن ان يحفز على الشراء". كما انصبت اغلب انشغالات و استفسارات الزوار حول امكانية الشراء عن طريق القرض الاستهلاكي. في هذا الصدد اوضح ممثلي الشركات العارضة أن العمل بالقرض الاستهلاكي ما يزال ساريا المطلوب فقط تقديم الطلب على مستوى قاعات عرض الوكلاء واتمام العملية على مستوى البنوك.