جددت قوات الاحتلال الصهيوني قصفها المدفعي يوم الإثنين على عدد من المناطق بجنوبلبنان. و ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية, أن القصف, "طال منطقة /الضهيرة/ الحدودية وصولا إلى بلدات /مروحين/, و/البستان/, و/الزلوطية/", مشيرة إلى سماع دوي انفجارات في المنطقة. و في معرض تعليقه على هذه التطورات, أكد نجيب ميقاتي, رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية, أن "الأولوية لدى الحكومة هي حفظ الأمن والاستقرار في جنوبلبنان, ووقف الانتهاكات الصهيونية المستمرة للسيادة اللبنانية, والانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال محتلة". و كانت وسائل إعلامية قد أعلنت عن قيام جيش الاحتلال بنشر عدد من قواته على الجبهة الشمالية, وذلك في ظل تعقد المشهد الأمني, جنوبا, مع تواصل عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ردا على جرائم الاحتلال, وانتهاكاته بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى المبارك. و شهدت المنطقة الحدودية بين لبنان والكيان الصهيوني توترا, يوم أمس الأحد, وذلك عقب تبادل لإطلاق النار عبر الخط الأزرق, ما أدى إلى وقوع جرحى لبنانيين.