أبرمت جامعة البليدة 2 "علي لونيسي" يوم الثلاثاء إتفاقية تعاون مع المدرسة العليا الجزائرية للأعمال تقضي بتطوير البحث العلمي والإنفتاح على المحيط الإقتصادي، حسب ما علم من هذه المؤسسة الجامعية. و ذكر المصدر أن جامعة البليدة 2 ممثلة في مديرها، عادل مزوغ، وقعت اتفاقية تعاون مع المدرسة العليا الجزائرية للأعمال ممثلة في مديرها العام، كريم كبار، تهدف لإرساء الشروط العامة للتعاون بين الطرفين وتوحيد الجهود وتنسيق الأعمال في سبيل ترقية وتطوير البحث العلمي والتعاون البيداغوجي. و أكد السيد مزوغ أن جامعة البليدة 2 حريصة على انفتاحها الشامل والمتعدد على كافة الأطر التعاونية ومجالات التنسيق التي من شأنها أن تمنح قيمة مضافة لرصيد الجامعة، وتوفير أفضل الآليات للطلبة من أجل مرافقتهم ووضعهم في مسار الاحتكاك المباشر مع مختلف الفواعل الاقتصادية ورواد الأعمال. من جهته، أوضح السيد كبار أن الاتفاقية تفتح آفاقا واسعة لمجالات التعاون بين المؤسستين في إطار شراكة "رابح-رابح"، مضيفا أن المدرسة العليا "بحاجة إلى ترقية وتطوير البحث العلمي الذي تضمنه الجامعة بإطاراتها وكفاءاتها العلمية، خاصة فيما يتعلق بتكوين طلبتها في مرحلة ما بعد التدرج". كما تضمن الاتفاقية لطلبة الجامعة الولوج بشكل أكبر للبيئة الاقتصادية خاصة وأن المدرسة العليا تتمتع بتنوع شركائها الاقتصاديين، حسب السيد كبار الذي لفت إلى أن الاتفاقية من شأنها تهيئة الأرضية للقيام بأعمال مشتركة في إطار حاضنة أعمال المؤسستين وفتح آفاق جديدة للتعاون في إطار المشاريع الدولية. و تعد المدرسة العليا الجزائرية للأعمال مدرسة للتكوين العالي، و تقع تحت وصاية الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة التي ترأس مجلس إدارتها، وتهدف لضمان تكوين عالي المستوى في مجال "التسيير وإدارة الأعمال", حسب القائمين عليها. للإشارة، تندرج هذه الاتفاقية في إطار تجسيد توجيهات الوزارة الوصية الرامية إلى ضرورة تفعيل دور الجامعة كشريك أساسي ضمن الدينامكيات الاقتصادية المحلية والوطنية، وفقا للمصدر.