تلمسان – أفاد محافظ التراث الثقافي والأثري والمتحف لتلمسان أن الطاحونة المائية للأمير عبد القادر الواقعة بناحية "الحبالات" المطلة على سهل سبدو بتلمسان أدرجت ضمن المعالم الأثرية المبرمجة للترميم. وستمس العملية التي تندرج في إطار التحضير لتظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2011" الطاحونة ولواحقها حيث تتشكل من معدات حديدية وأخرى صخرية كما كان يعتمد في تشغيلها على قوة المياه المتدفقة من "غار بومعزة" المجاور. كما أوضح نفس المسؤول أن هذه الطاحونة لا زالت تحتفظ بآليتها التقليدية المعدة للتشغيل وإن كانت تنقصها بعض القطع ليضيف المصدر أنه يتعين تصور هذه الأخيرة واستحداثها حسب المعطيات التقنية المتوفرة من أجل إعادة الاعتبار لهذا المعلم وجعله يستقطبالزوار بغية اكتشاف أهم المطاحن التاريخية بالمنطقة. ومن جهة أخرى تجري فرقة مختصة في الحفريات منذ أواخر جوان الماضي عملية البحث والتنقيب بالموقع الأثري الواقع بناحية الفحول (دائرة الرمشي) ستستمر الى غاية 25 جويلية الجاري لإماطة اللثام على بعض الأثارات والأطلال التي تعود إلى الفترة الزيانية والمرينية حسب رئيس قسم التاريخ والأثار بجامعة تلمسان. واستنادا الى نفس المصدر فان الفرقة قد شرعت في فتح بعض المربعات وحفر خنادق اختبارية للكشف على الآثار التي تختزنها المنطقة.