اتفق المشاركون في الورشة المنظمة في إطار الجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني بمستغانم حول دور الجالية الجزائرية في المخطط الخماسي (2010-2014) على أن هذا الأخير يعد فرصة كبيرة بالنسبة للكفاءات الجزائرية في المهجر للمساهمة في التنمية الوطنية. وتم خلال هذه الورشة التي نظمت مساء أمس الخميس و أشرف على تنشيطها نائب بالبرلمان عن المنطقة السادسة (أمريكا و آسيا و أوقيانونسيا) محمد قحش تحت شعار "المخطط الخماسي الجديد و تطلعات الجالية الجزائرية في إقامة جسور للتواصل و المساهمة في التنمية" إبراز مميزات هذا البرنامج التنموي و الحاجة الماسة للالتفاف جميع الطاقات و الكفاءات حوله. وأجمع المشاركون أيضا على أن الشروط الحالية تسمح أكثر من أي وقت مضى باندماج و مساهمة المهارات الوطنية الناشطة بالخارج في النهضة التنموية و الإعمارية التي تشهدها البلاد و في بلوغ الأهداف المتوخاة من هذا المخطط الذي يعد أضخم برنامج في الجزائر. وتم بالمناسبة الدعوة إلى العمل على خلق المزيد من الروابط و بناء جسور التواصل بين المؤسسات الوطنية و الأدمغة الجزائرية المتواجدة بالمهجر و تحفيزهم على الإنخراط بفعالية في عجلة التنمية التي يشهدها الوطن. وللإشارة فقد كان للأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم لقاء مع الشباب و الطلبة حيث استمع لانشغالاتهم و استفساراتهم حول مجال التعليم و التكوين و التشغيل إلى جانب مسائل أخرى تنظيمية. و يذكر أن الجامعة الصيفية التي تحتضنها جامعة "عبد الحميد بن باديس" بمستغانم على مدار ثلاثة أيام تعرف اليوم الجمعة إلقاء عدد من المحاضرات إلى جانب تلاوة توصيات الورشات 11 و البيان الختامي لهذه التظاهرة التي تشهد حضور حوالي 2200 مشارك من مختلف ربوع الوطن.