يحي الفلسطينيون يوم الجمعة الذكرى السنوية 54 لمجزرة كفر قاسم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وراح ضحيتها 53 من الفلسطينيين العزل بهدف تهجير أهل البلدة و إرغام أهلها غلى مغادرتها. وذكرت تقارير اعلامية أن مسيرة حاشدة نظمت فى كفر قاسم طافت شوارعها وصولا إلى النصب التذكاري لشهداء المجزرة حيث تم وضع أكاليل من الزهور وزيارة مقبرة الشهداء وذلك بدعوة من اللجنة الشعبية لإحياء ذكرى المجزرة ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية. ويأتي إحياء ذكرى المجزرة هذا العام في ظل تصاعد السياسة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 والتي كان أبرز تعبير عنها في الشهور الأخيرة بطرح سلسلة طويلة من القوانين المعادية للعرب وتميز ضدهم وبينها تعديل ما سمي ب"قانون المواطنة" والولاء ليهودية إسرائيل. ودعت اللجنة الشعبية لإحياء ذكرى المجزرة إلى مسيرة أخرى تنطلق مساء اليوم في كفر قاسم وتنتهي بأمسية فنية ملتزمة بهدف التأكيد على البقاء والتطور في الوطن. وفي موازاة ذلك دعت لجنة المتابعة ولجنة رؤساء السلطات المحلية إلى المشاركة في مسيرة مشاعل صامتة في قرية ترشيحا إحياء لذكرى سقوط القرية وقصفها بالطائرات في العام 1948 بهدف تهجير أهلها. وندد رئيس بلدية كفر قاسم نادر صرصور في مهرجان خطابي حضره أكثر من 10 آلاف شخص بالمجزرة وبسياسة حكومات إسرائيل ودعا إلى التمسك بوحدة الشعب الفلسطيني والنضال ضد العنصرية والتمييز التي تنتهجها سلطات الاحتلال. وتعود ذكرى مجزرة كفر قاسم إلى 29 أكتوبر من عام 1956 عندما أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ المجزرة التي راح ضحيتها عشرات المواطنين الفلسطينيين العزل بينهم 23 طفلا وشابا تتراوح أعمارهم بين 7 أعوام و 17 عاما. وبالمناسبة أكد التجمع الوطني الديمقراطي الفلسطيني أن التحديات الكبيرة والخطيرة التي تطرحها إسرائيل أمام العرب في الداخل المحتل "تقتضي عملا وحدويا نوعيا وتطوير آليات عمل متقدمة تشمل العمل الشعبي والإعلامي والعمل على الساحة الدولية". وقال التجمع في بيان أصدره اليوم في الذكرى الرابعة والخمسين للمجزرة إن هذه الذكرى تأتي في وقت تتوإلى فيه فصول جديدة - قديمة من السياسات الاسرائيلية القمعية والعدائية للوجود العربي الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة عام 48 مشيرا إلى كثافة الممارسات في السنوات الأخيرة وكثافة في القوانين العنصرية السافرة التي تستهدف الحقوق والمواطنة لهذا الجزء من الشعب الفلسطيني. وأضاف أن مذبحة كفر قاسم الرهيبة التي ارتكبتها القوات العسكرية الإسرائيلية عام 1956 شكلت ذروة العداء للوجود الفعلي للعرب وليس لحقوقهم فقط. وكان الهدف تكرار نكبة 48 وإعادة إنتاج أجواء من الرعب تؤدي إلى هرب من تبقى من عرب الداخل أو جزء منهم. وقال إن "أهالي كفر قاسم ومعهم جميع المواطنين العرب يحيون هذه الذكرى سنويا ليس فقط لتذكر الضحايا بل أيضا لتذكير الدولة العبرية بممارساتها المشينة وردعها عن تكرارها". وأضاف " أن خيار عرب الداخل ليس خيار البقاء فحسب بل أيضا خيار العيش بكرامة والتمسك بالهوية الوطنية ومواصلة الكفاح من أجل الحرية والعدالة لنا ولشعبنا وإن هذه التحديات الكبيرة والخطيرة التي تطرحها الدولة العبرية أمامنا تقتضي عملا وحدويا نوعيا وتطوير آليات عمل متقدمة تشمل العمل الشعبي والإعلامي والعمل على الساحة الدولية". وبالمناسبة أكد التجمع الوطني الديمقراطي الفلسطيني أن التحديات الكبيرة والخطيرة التي تطرحها إسرائيل أمام العرب في الداخل المحتل "تقتضي عملا وحدويا نوعيا وتطوير آليات عمل متقدمة تشمل العمل الشعبي والإعلامي والعمل على الساحة الدولية". وقال التجمع في بيان أصدره اليوم في الذكرى الرابعة والخمسين للمجزرة إن هذه الذكرى تأتي في وقت تتوإلى فيه فصول جديدة - قديمة من السياسات الاسرائيلية القمعية والعدائية للوجود العربي الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة عام 48 مشيرا إلى كثافة الممارسات في السنوات الأخيرة وكثافة في القوانين العنصرية السافرة التي تستهدف الحقوق والمواطنة لهذا الجزء من الشعب الفلسطيني. وأضاف أن مذبحة كفر قاسم الرهيبة التي ارتكبتها القوات العسكرية الإسرائيلية عام 1956 شكلت ذروة العداء للوجود الفعلي للعرب وليس لحقوقهم فقط. وكان الهدف تكرار نكبة 48 وإعادة إنتاج أجواء من الرعب تؤدي إلى هرب من تبقى من عرب الداخل أو جزء منهم. وقال إن "أهالي كفر قاسم ومعهم جميع المواطنين العرب يحيون هذه الذكرى سنويا ليس فقط لتذكر الضحايا بل أيضا لتذكير الدولة العبرية بممارساتها المشينة وردعها عن تكرارها". وأضاف " أن خيار عرب الداخل ليس خيار البقاء فحسب بل أيضا خيار العيش بكرامة والتمسك بالهوية الوطنية ومواصلة الكفاح من أجل الحرية والعدالة لنا ولشعبنا وإن هذه التحديات الكبيرة والخطيرة التي تطرحها الدولة العبرية أمامنا تقتضي عملا وحدويا نوعيا وتطوير آليات عمل متقدمة تشمل العمل الشعبي والإعلامي والعمل على الساحة الدولية".