خطر الموت ردما، حياة الحل والترحال، زادتها مسالكه الوعرة المتخذة من منحدر جبلي صعوبة، فكانت حياة التوجس من الموت تحت الأنقاض، ومصارعة حياة الهامش والحرمان، وواقع بيوت الصفيح المرير.. عناوين عريضة لما تكابده مئات العائلات المتوطنة بحي عمر وهيب (...)
»تغفل على روحك تديك الكروسة«، »واحد يفريني يخلعك«، «نشتغل في الطرقات والعمل على ربي»، هي تنهيدات تحمل أوجاعهم، صرخوا بها على استحياء، رافضين مثلث الموت الذي يطاردهم، «الحڤرة» والاستغلال اللذان صبا الملح على الجرح فزاداه نزيفا، هم يعتبرون أنفسهم (...)
حي الشهيد «أحمد بوسماحة» ببوزريعة من مركز عبور لإيواء منكوبي البلدية وما جاورها من الفارين بجلودهم من لهيب جبهات الدم والإرهاب إبان تسعينيات القرن الماضي إلى تجزئة للبناء بعد وقوع قرارات الاستفادة من القطع الأرضية التي كانوا مخيمين فوقها إلى حين تحت (...)
أثارت المعلومات الأخيرة بوجود قرار صادر عن مديرية النقل لولاية الجزائر يقضي بتغيير نشاط أصحاب سيارات الأجرة الجماعية المنتشرة عبر مختلف مدن الولاية إلى العمل بنظام سيارات الأجرة بالعداد توجس الكثير من العاصميين من مستخدمي سيارات الأجرة بشكل مكثف (...)
ولاية المدية هي واحدة من الولايات التي مسّتها هذه الظروف المناخية القاسية، تقع على بعد 88 كلم من الجزائر العاصمة، تقع على الهضاب العليا التي تختم سهول متيجة وترتفع عن سطح البحر ب 920 مترا، عُرفت بعاصمة ”بايلك التيطري”، تنقلت ”البلاد” إليها نهاية (...)
يسجل الطابع العمراني بالعاصمة مجموعة من الظواهر السلبية تعكس وضعية متأزمة تنخر واقع السكن والعمران بها، والتي دفعت المئات من العائلات العاصمية التي تئن تحت وطأة ضائقة السكن إلى البحث عن المتنفس من خلال الارتماء وسط حلول بديلة تؤمن لها سكنات مؤقتة (...)
تفتقر بلدية الرويبة إحدى أغنى بلديات شرق العاصمة بدرجة ملفتة للانتباه لفضاءات الراحة من مساحات خضراء وحدائق عمومية, الأمر الذي بات يشكل في الآونة الأخيرة مصدر انزعاج واستياء كبيرين لأبناء المنطقة الذين رأوا في هذا النقص المسجل واقعا مريرا ينم على (...)
استنكر قاطنو إحدى العمارات المهددة بالانهيار في أية لحظة بسبب جسامة الأضرار التي لحقت بها من جراء أشغال الهدم للبناية الملاصقة لها التي قام بها مؤخرا أحد الخواص على مستوى «04 شارع صالح باشا» الواقع بحسين داي بالعاصمة موقف السلطات المحلية الذي وصفوه (...)
يعيشون داخل بيوت مشيدة من الصفيح والآجر منذ أكثر من 20 سنة، وينتظرون التفاتة واحدة من طرف السلطات المحلية لترحيلهم وانتشالهم من الخطر المحدق بهم جراء عبور أسلاك كهربائية خطيرة ذات ضغط عالي يفوق ال 30000 فولط من فوق وتحت منازلهم الهشة والتي لا تصلح (...)