لي عادات كباقي الناس في شهر رمضان المعظم، أحب التجوال في الأحياء العاصمية العتيقة، وزيارة بعض الأماكن المجاورة لها. ولعل أعز مكان على قلبي هو حي باب الواد، الذي توجد في صفحات ذكرياتي معه ألف حكاية وحكاية.
كلما نزلت حي باب الواد، وبمجرد أن أخطو (...)
في الثامن من شهر مارس الماضي، شاءت الصدف أن ألتقي بملك الأغنية الرايوية الشاب خالد، في أحد فنادق الجزائر العاصمة، حيث اتصل بي الفنان رضا سيكا ليخبرني بأن ''الكينغ'' أراد لقائي وتجاذب أطراف الحديث وإياي، وهو ما أصابني بالارتباك. فخالجني شعور غريب لم (...)
أتذكر أولى خطواتي في المجال الفني التي كانت في بداية التسعينيات، ومازالت ذكريات مقهى ''لالماص'' بحي ميسونيي، في الجزائر العاصمة، لصيقة بذهني، لم تبرح مخيلتي، ذلك المكان الذي تحتفظ جدرانه بجلساتي رفقة ثلة من فناني الشعبي، منهم من لقي نحبه، ومنهم من (...)
في أواخر السبعينيات حتى 1983 كان أبناء حي باب الجديد، بقصبة الجزائر العاصمة، وفي رمضان كل سنة، يتضامنون وكلهم يد واحدة للتكفل بختان أطفال حيّهم، يتقدمهم علي بوشلاغم، أخ الشهيد بوعلام رحمه الله.
في ذلك الوقت، وأنا صغير، كنت أستمتع بمشاهدة حفلات (...)
لم يخطر ببالي يوما أن أرفع قلمي لأكتب في جريدة ما، وإذا بالبداية تكون من ''الخبر''، التي كانت أول جريدة حاورتني في أولى خطواتي، وسنحت لي الفرصة اليوم للبوح بما يجول في خاطري، رغم أني لست صحفيا حتى، وإن تمنيت ذلك، لأن مستواي الدراسي لم يسمح لي بأن (...)