قتل ثلاثة مدنيين وأصيب 25 على الأقل خلال مظاهرات في الجزء الهندي من إقليم كشمير عندما فتحت قوات الأمن الهندية النار على متظاهرين تحدوا الحظر في الإقليم ذي الأغلبية المسلمة· فقد قتل مدني وأصيب ثلاثة بجروح خطيرة عندما فتحت الشرطة النار على موكب من المواطنين كانوا يشيعون جنازة شاب في بلدة أنانتناغ جنوب سرينغار العاصمة الصيفية للجزء الهندي من الإقليم إنتشلت جثته من نهر في وقت مبكر صباح السبت· ويقول سكان أنانتناغ أن الشاب غرق بعدما كان يطارده جندي من القوات شبه العسكرية الهندية أثناء تفريق مظاهرة مناهضة للحكم الهندي في الإقليم قبل أيام· وبحسب رواية الشرطة فإن المتظاهرين حاولوا إضرام النار في منزل مسؤول موال للهند مما دفع الشرطة إلى إطلاق النار عليهم· لكن شهود عيان قالوا -حسب وكالات أنباء مختلفة- أن إطلاق النار تم دون استفزاز، وأن الموكب كان يهتف بشعارات بشكل سلمي أثناء تشييع جنازة الشاب البالغ من العمر 17 عاما·