توعد قيادي في حركة الشباب المجاهدين بشن هجمات على أوغندا وبوروندي انتقاما لما وصفها بالمجازر التي يرتكبها جنودهما والتي أدت -وفق قوله- إلى مقتل وجرح العديد من المدنيين في مقديشو· وقال الشيخ فؤاد محمد خلف الذي كان يتحدث في دورة نظمتها حركة الشباب بمقديشو ''إستهدافنا لهذين البلدين ليس بالكلام، وستعلمون حقيقة هذا الأمر، إذا أجبرت قوات الإتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال (أميسوم) شعبنا على النزوح عن منازلهم في مقديشو بسبب القصف، سينزح بالمقابل سكان كمبالا وبوجمبورا''· ورودعا الشيخ خلف الشعب الصومالي في الداخل والمغتربين الصوماليين في المهجر إلى قتال ما أسماها القوات الصليبية التي اتهمها بأنها تعارض تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال· ولم يتطرق الشيخ خلف إلى تفاصيل عن طبيعة الهجمات التي تعتزم حركة الشباب شنها على البلدين، وما إذا كانت على غرار تفجيري كمبالا في جويلية الماضي اللذين أسفرا عن مقتل 74 شخصا كانوا يشاهدون مباراة نهائي كأس العالم في جنوب إفريقيا· ولم تعلق الحكومتان الأوغندية والبوروندية بعد على تهديدات حركة الشباب، ولدى البلدين 7200 جندي في الصومال لمساعدة حكومته الإنتقالية·