أكد وزير الداخلية المصري حبيب العادلي أن حكومة بلاده لديها دليل على أن تنظيم ''جيش الإسلام'' الفلسطيني المرتبط بتنظيم القاعدة وراء التفجير الذي تعرضت له كنيسة القديسين في الإسكندرية ليلة رأس السنة، وأدى إلى مقتل 23 شخصاً. جاء ذلك في تصريحات رسمية لوزير الداخلية المصري، أمس، خلال الاحتفال بعيد الشرطة المصري التاسع والخمسين. وفي تطور لاحق نفى ''جيش الإسلام'' مسؤوليته عن الهجوم على كنيسة القديسين. إلى ذلك، قال الرئيس المصري محمد حسني مبارك في كلمته احتفالاً بعيد الشرطة أن بلاده ''تتصدى لدعاة الفتنة والمروجين لها ولأي محاولات تستهدف النيل من استقرار مصر''. ووقع حادث كنيسة القديسين ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية وأسفر عن مصرع 23 شخصا، فضلا عن إصابة العشرات بإصابات مختلفة. وأطلع وزير الداخلية المصري الرئيس حسني مبارك على أدلة الحادث واعترافات المتهمين قبيل بدء الاحتفال خلال اجتماعه بالمجلس الأعلى لهيئه الشرطة. وكانت تحريات أجهزة الأمن المصرية قد انصبّت خلال الفترة الماضية تجاه مجموعات سلفية جهادية في مصر تعيش في محافظة سيناء، كما ألقت القبض على عشرات من السلفيين في عدة محافظات مصرية أخرى. قتلى وجرحى في هجمات بالعراق قتل ثمانية أشخاص وجرح 30 آخرون في سلسلة تفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة استهدفت مواقع متفرقة من العاصمة العراقية. ففي حي البياع جنوب بغداد قتل اثنان من عناصر الشرطة العراقية وأصيب ثمانية آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق عند مرور دورية للشرطة. وقال مصدر أمني عراقي أن عدد القتلى قابل للزيادة بسبب خطورة بعض الإصابات. وفي شارع أبي نواس وسط العاصمة بغداد قتل شخص وجرح ستة آخرون في انفجار سيارة مفخخة مستهدفة دورية للشرطة العراقية، كما قتل شخصان في تفجير استهدف مكاتب حكومية ببغداد أيضا. وفي حي الكاظمية شمال شرق بغداد قتل زائر إيراني وجرح ثمانية آخرون في انفجار سيارة مفخخة استهدف حافلة لنقل الزوار الإيرانيين. وفي حي الكرادة جنوبي بغداد جرح أربعة أشخاص من بينهم شرطي في انفجار سيارة مفخخة. وعلى الطريق الرئيسي في بلدة التاجي شمال بغداد قتل شخصان وجرح أربعة آخرون في انفجار سيارة معبأة بالعبوات الناسفة. وكان 116 عراقيا قد قتلوا الأسبوع الماضي في سلسلة هجمات في أنحاء متفرقة من العراق، ليكسر ذلك هدوءا نسبيا ساد البلد منذ تشكيل الحكومة العراقية الجديدة. متأثرا بجروح أصيب بها بعدن /وفاة محتج.. ومظاهرة جديدة في صنعاء قالت مصادر طبية يمنية أن طالبا أصيب خلال احتجاجات في عدن قد توفي أمس متأثرا بجروحه، بينما احتشد مئات الطلبة في جامعة صنعاء بين مؤيد لبقاء الرئيس علي عبد الله صالح في الحكم ومعارض له. وقالت المصادر أن الطالب، وعمره 27 عاما، توفي بعد ساعات من نقله إلى مستشفى الجمهورية، متأثرا بجروح أصيب بها بأحد أحياء مدينة عدن أثناء مواجهات الجمعة مع الأمن الذي تصدى لمسيرة للحراك الجنوبي. وفي صنعاء تظاهر أول أمس المئات للأسبوع الثاني على التوالي، وطالبوا بتنحي الرئيس صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما. وحملوا شعارات تناهض التمديد للرئيس والتوريث، وتدعو إلى أخذ العبر مما حدث في تونس حيث اضطر زين العابدين بن علي قبل أسبوع إلى ترك سدة الحكم والفرار إلى خارج البلاد. لكن طلبة آخرين تظاهروا أيضا في حرم الجامعة تأييدا لصالح ولتنظيم الانتخابات التشريعية في أفريل القادم. إصابة فلسطيني شرقي غزة أصيب مواطن فلسطيني بجروح، مساء أول أمس، جراء إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي شرق غزة، بعد ساعات من استشهاد فلسطيني وإصابة اثنين آخرين في قصف إسرائيلي قرب دوار ملكة بحي الزيتون شرقي غزة. ووفقا للناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ بغزة أدهم أبو سلمية، فإن مواطنا فلسطينيا عمره (47) عاما أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي الذي استهدف الأطراف الشرقية لحي الشجاعية إلى الشرق من غزة. وفي تطور آخر، قال صحيفة ''هآرتس'' الإسرائيلية أن قذيفتي هاون وصاروخ محلي الصنع أطلقت من قطاع غزة على جنوب إسرائيل. ووفقا للموقع الإلكتروني للصحيفة فإن القذائف سقطت على منطقة النقب جنوب إسرائيل، ولم تؤد إلى وقوع إصابات بشرية أو أضرار، مشيرا إلى أن صفارات الإنذار دوّت بالمنطقة التي هرعت إليها قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية بهدف التمشيط. الاقتصاد اللبناني رهين الأزمة السياسية تهدد الأزمة السياسية اللبنانية بتغيير مسار التقدم الاقتصادي الذي أحرزته البلاد وتمثل في معدل نمو بلغ 7 العام الماضي، وزيادة عدد السائحين إلى مستوى قياسي، في وقت أظهرت فيه أرقام البنك المركزي أن الودائع لديه كانت العليا بين دول منطقة الشرق الأوسط. ودخل لبنان في أتون الأزمة في 12 جانفي بعد انهيار الحكومة التي يرأسها سعد الحريري واستقالة 12 وزيرا من حزب الله ومؤيديه بسبب خلافات حول المحكمة الدولية التي تبحث في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. ووصف كامل وزني المحلل الاقتصادي الوضع الحالي بأنه ''أزمة عميقة جدا ومثيرة للقلق''. وقال أن استمرار الأزمة مع غياب حل سياسي في وقت قريب سوف يكون له انعكاسات على النمو الاقتصادي في البلاد. العراق /البحث عن أمريكيين مفقودين في العراق مازالت القوات الأمريكية تواصل البحث عن أحد جنودها الذي خطف على يد مسلحين أثناء زيارته لزوجته العراقية وسط العاصمة بغداد. وبعد مرور أكثر من أربع سنوات، ما زال، أحمد قصي الطائي، الذي يقيم بولاية مشيغان والمولود في العراق العسكري الأمريكي الوحيد الذي ما زال مفقودا في هذا البلد. ومع اقتراب انتهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق بحلول نهاية العام الجاري، قررت الوحدة العسكرية التي ينتمي إليها الطائي البحث عنه وعن 12 مدنيا مفقودا آخر، ومن بينهم سبعة أمريكيين.وكانت عمليات الخطف من أجل الحصول على فدية أو لدوافع سياسية، ومعظم ضحاياها من العراقيين وكذلك من الأجانب، أمرا شائعا بعد الغزو الأمريكي للعراق عام ,2003 قبل أن يتدهور الوضع الأمني بشكل خطير بعد تفجير مرقد شيعي في مدينة سامراء شمال بغداد عام .2006 ورغم تحسن الوضع الأمني في العراق وتمكن القوات الأمريكية والعراقية من الوصول إلى الكثير من المناطق الخطرة سابقا، فإن مصير الطائي والمفقودين الآخرين ما زال غير معروف. السودان /البشير والمهدي يبحثان الأجندة الوطنية عقد الرئيس السوداني عمر البشير لقاء لم يعلن عنه مسبقا مع رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي بحثا فيه الترتيبات في البلاد عقب الانفصال المتوقع لجنوب السودان. وطرح المهدي في اللقاء ما أطلق عليها مرارا الأجندة الوطنية التي تطالب بوضع دستور جديد للبلاد، وحل أزمة دارفور، وشكل العلاقة بين الشمال والجنوب وفق ما نقله مراسلون إعلاميون في الخرطوم. وقال المهدي في مؤتمر صحفي مشترك مع نافع علي نافع مساعد الرئيس البشير أن اللقاء بحث قضايا الحريات والاقتصاد والتعاون مع الأسرة الدولية، وضرورة الاتفاق على الآلية القومية المطلوبة لتنفيذها. من جهتها أبدت الحكومة تفهما لمقترحات حزب الأمة لمرحلة ما بعد نتيجة الاستفتاء. لبنان /تفسيرات متباينة للموقف الجنبلاطي تصدر موقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وتحوله لصالح المقاومة وسوريا تطورات الساحة اللبنانية. لكن الذي كان حاصلا أن جنبلاط كان لا يزال مراهنا على تسوية تحفظ علاقته بأطراف 14 آذار ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري من جهة، وحزب الله وسوريا من جهة أخرى. بعض المحللين وصفه بأنه منطقي حيث كان يحاول إطلاق الطلقة الأخيرة باتجاه تسوية داخلية على قاعدة المبادرة السورية السعودية، وبذلك يمكنه الإبقاء على صداقته مع طرفي النزاع الرئيسيين. لكن بعضهم اعتبر أن موقفه تغير تحت ضغط سوريا وحزب الله على خلفية تحوله باتجاههما منذ عام ونصف. كذلك، عبرت قوى داخل حزبه عن عدم ارتياحها للموقف، فرفض بعض نواب كتلته مجاراته في تحوله للتحالف مع المقاومة وسوريا.