''تقمصت دورين في الفيلم، فكنت فوزي المخرج الشاب الذي يسعى لتصوير فيلمه و''منير'' الشاب المنغلق على نفسه''· يقول الممثل الشاب خريج معهد برج الكيفان للفنون التمثيل، وأضاف: ''مع علواش لم نعمل وفق سيناريو مكتوب مسبقا، بل انطلاقا منهيكل محدد تم الاتفاق عليه مسبقا، تناقشنا فيما بيننا كممثلين، ثلاثة أيام متتالية، خاصة وأننا سنكون في وضعيات مختلفة في الرأي والقناعات أيضا· في شخصية فوزي المخرج، عارضت رأي زوجتي، التي كانت تريد الخروج إلى مسيرات السبت، ففضلت الفن كطريقة مثلى للتعبير بدل الخروج إلى الشارع، هي اتهمتني بالخوف، لكنني في الواقع لم أكن خائفا بقدر ما كنت مقتنع بوجود حلول أخرى''· أطلق فوزي نجيب أولبصير آراءه كما يراها هو، لكن: ''قلت في الفيلم أن الشعب الجزائري ضحى كثيرا وليس مستعدا لإعادة الكرّة، لكن الجملة لم تظهر في الفيلم، حذفت عند التركيب''· وعن ''مشاريعه المقبلة''، أفصح المتحدث: ''سأكون مخرجا لفيلم قصير، يتطرق إلى موضوع الوئام المدني، أنهيت كتابة السيناريو، عنوانه ''كيف نتعلم الإنصات إلى الصمت''، أودعت المشروع لدى وزارة الثقافة وأتمنى أن أستفيد من إعانة تمكنني من تحقيق العمل''·