حجزت مصالح الجمارك الجزائرية بميناء الجزائر، الأحد الماضي، 3 حاويات ناقلة للألعاب النارية قادمة من الصين عبر فلنسيا (اسبانيا)، قدرت قيمتها ب 150 مليون دج أي 50 مليون دج لكل حاوية تبلغ 40 قدما· وقال مصدر من المديرية العامة للجمارك، إن هذه الكمية حجزت إثر التحقيق في وثيقة حمولة السفينة التي تتضمن كل تفاصيل البضائع المستوردة، مضيفا أن شكوكا انتابت مصالح الجمارك، بعد عملية المراقبة العادية، حول 3 حاويات مصرح بها على أنها تنقل خردوات، لتكشف المراقبة بواسطة السكانير عن وجود ألعاب نارية· ويتم استيراد الألعاب النارية عامة بواسطة سجلات تجارية مستعارة، وغالبا ما تخفى في حاويات بضائع تكون محل تصريحات مزيفة· وغاليا ما يكون مصدر هذه المواد الصين التي تعتبر المنتج الرئيسي لها، إضافة إلى البلدان المجاورة التي تستخدم كمناطق عبور· ويفسر هذا الاستيراد المغشوش الذي يسبق الاحتفال بالمولد النبوي وهي الفترة التي تزدهر فيها تجارة الألعاب النارية، بالأرباح الكبيرة التي يجنيها هؤلاء التجار غير القانونيين· وحسب تقديرات مصالح الجمارك يمكن أن تصل أرباح حاوية من المفرقعات بقيمة مليونين (02) دج إلى 28 مليون دج· وقد أتلفت مصالح الجمارك خلال السداسي الأول لسنة 2011 أكثر من 78 مليون وحدة من الألعاب النارية تتراوح بين المفرقعات البسيطة إلى غاية البندقية الترفيهية التي قد تحدث خسائر معتبرة·