قالت الهيئة العامة للثورة السورية، إن أربعة قتلى على الأقل سقطوا خلال الساعات الأولى من نهار أمس، وذلك بعد يوم دام أول أمس قتل فيه 68، معظمهم في مدينة حمص. قالت الهيئة، إن قتيلين سقطا في حماة، بالإضافة إلى أكثر من 25 جريحا برصاص قوات الجيش والأمن، بينهم نساء وأطفال، وأضافت إن قوات الجيش استخدمت قذائف ''آر بي جي'' في قصف المدينة. وتعرّض حيّا باب قبلي والحميدية لقصف بالهاون من قبل القوات الحكومية، كما انتشر قناصة على أسطح المباني، وقطعت الاتصالات عن المدينة. ودعت الهيئة العامة للثورة السورية رئيس بعثة المراقبين العرب مصطفى أحمد الدابي لزيارة المدينة، ورؤية المدرعات الثقيلة قبل أن تدمر المدينة ثم يقوم النظام السوري بسحبها إلى مطار حماة العسكري الذي لا يبعد عن المدينة سوى عشر دقائق. وقالت الهيئة، إن أحياء عدة في كل من حمص ودرعا وإدلب شهدت إطلاق نار كثيفا وقصفا عنيفا من قوات الجيش، بالإضافة إلى شنها حملات اعتقال واسعة في المدن الثلاث. هذا، وقد خرج عدد من أهالي حييْ باب دريب وبابا عمرو بمدينة حمص في مظاهرات ليلية حاشدة -حسب ما بثه ناشطون من صور على الإنترنت- للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وكانت لجان التنسيق المحلية قد قالت إن عدد القتلى في سوريا، أول أمس، بلغ 68 معظمهم في مدينة حمص.