إتهم، أمس، عمال ملبنة ذراع بن خدة المدير العام، بتحريض فئة من العمال لكسر الإضراب الذي دخل شهره الرابع ومحاولة زعزعة إتحاد المضربين عن العمل والتقليل من قوتهم· وكشف العمال أن هذه الفئة معروفة بولائها للمدير العام الذي يستغلهم في كل مرة لإحداث انقسام في صفوف العمال وإضعاف كل محاولة للاحتجاج· هذا، فيما أعلن وزير الفلاحة عن إيفاد لجنة تحقيق إلى الملبنة· أكد، أمس، عمال ملبنة ذراع بن خدة المتمسكين بمواصلة الإضراب إلى غاية تجسيد مطالبهم الذين يمثلون الأغلبية الساحقة من مجموع 370 عامل، أنهم اللسان الوحيد لعمال الملبنة الذين يدافعون عن حقوق العمال من أجل تجسيد مطالب شرعية· واعتبروا الفئة العمالية التي اعتصمت، صبيحة الأحد المنصرم، أمام المقر الولائي للإتحاد العام للعمال الجزائريين الذين لا يتجاوز عددهم 30 عاملا للمطالبة من السلطات التدخل لاستئناف العمل بالملبنة، اعتبروهم مجموعة تخدم مصالح المدير العام للملبنة وتطبق أوامره الساعية إلى كسر الإضراب وإحداث انقسام في صفوف المضربين ومحاولة لخلق شكوك في نفوس العمال المضربين، وأكدوا أن الأغلبية المطلقة من المضربين عن العمل واعون بحركتهم الاحتجاجية· وأوضح العمال في بيان تلقت ''الجزائر نيوز'' نسخة منه، أن هذه المخططات الهادفة إلى كسر الإضراب تأتي بعد ظهور بوادر لحل هذه الأزمة· وفي هذا الصدد، كشفوا أن وزير الفلاحة رشيد بن عيسى أعلن عن إيفاد لجنة تحقيق وزارية إلى ملبنة ذراع بن خدة خلال الأيام القليلة القادمة استجابة لمطالب العمال للتحقيق في طريقة التسيير وفي غبرة الحليب الفاسدة، وكذا في مختلف التجاوزات التي ندد بها العمال منذ دخولهم في الإضراب المفتوح عن العمل يوم 9 أكتوبر المنصرم·