أثينا تقر خطة التقشف رغم الاشتباكات وافق البرلمان اليوناني، أول أمس الأحد، بالأغلبية على مشروع قانون لتطبيق إجراءات تقشف يشترطها الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي على اليونان لإنقاذها من الإفلاس وبقائها ضمن منطقة اليورو. وقبل التصويت جرح ستة أشخاص على الأقل في اشتباكات بين الشرطة وعشرات الآلاف من المتظاهرين تجمعوا أمام البرلمان رفضا لخطة التقشف. ويهدف المشروع إلى إنجاز اتفاق على برنامج إنقاذ مالي بقيمة 130 مليار يورو مع الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي مع تبادل للسندات يخفض ديون اليونان إلى 120، ويشمل تخفيضات بقيمة 3,3 مليارات يورو في الأجور والمعاشات والوظائف، وهو ما سيؤدي إلى إلغاء 15 ألف وظيفة وخفض الحد الأدنى للأجور والمعاشات بنسبة 22، بالإضافة إلى إجراءات تقشفية أخرى. وتظاهر مائة ألف شخص في العاصمة أثينا و20 ألفا في سالونيكي ثاني كبرى المدن اليونانية احتجاجا على الخطة التي فرضها الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. واندلعت الحوادث حين حاولت مجموعة من المتظاهرين أمام البرلمان اختراق الطوق الأمني الكثيف الذي فرضته الشرطة حول المبنى. ورد عناصر الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع، فانسحب المتظاهرون إلى الشوارع المحاذية التي تحوّلت إلى ساحة معركة، وبدأوا برشق الشرطة بقنابل الغاز والحجارة. تفريق اعتصام قرب سفارة إسرائيل بالأردن فرقت قوات الدرك والأمن الأردنية، مساء أول أمس الأحد، بالقوة اعتصاما قرب السفارة الإسرائيلية في عمان احتجاجا على محاولات عناصر من الليكود اقتحام المسجد الأقصى في القدس. وهاجمت قوات الأمن مئات المعتصمين في ساحة مسجد الكالوتي القريب من مقر السفارة واعتدت عليهم بالعصي والهراوات ولاحقتهم داخل ساحة المسجد، مما أوقع العديد من الإصابات، فيما جرى اعتقال عدد من المعتصمين. وبدأ الاعتصام مساء للمطالبة بإغلاق السفارة الإسرائيلية ردا على استمرار عمليات التهويد الإسرائيلية للقدس وتكرار محاولات التهويد واحتجاجا على بقاء السفارة الإسرائيلية في عمان، وفق ما ذكره ناشطون. وهتف المعتصمون الذي قدر عددهم بالمئات اعالسفارة عالسفارةب وحاولوا التحرك نحو الشارع المؤدي لمقر السفارة الحصين في ضاحية الرابية غربي العاصمة عمان، غير أن قوات الدرك والأمن قامت بالاعتداء عليهم بالضرب، مما أدى لعشرات الإصابات بينهم. ولاحقت قوات من الدرك والأمن والشرطة النسائية المعتصمين حتى ساحة المسجد التي هرب إليها المعتصمون، مما ألحق مزيدا من الإصابات بهم، وقام عدد من النشطاء برمي قوات الدرك بالحجارة قبل فض الاعتصام. وقالت الناشطة النقابية عبير الجمال، إن رجال الدرك والشرطة النسائية هاجموا الاعتصام السلمي ب بوحشية''. إتهامات تعرّض جيلاني للسجن والعزل وجهت، أمس، المحكمة العليا في باكستان رسميا لرئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني، اتهامات بازدرائها لتقاعسه عن تنفيذ أمرها له بطلب تحقيق بشأن حسابات مصرفية مفترضة بسويسرا للرئيس الحالي آصف علي زرداري. وقالت محطات تلفزيونية باكستانية، إن جيلاني رد على اتهامات المحكمة -التي قد تفضي إلى سجنه ستة أشهر وعزله من منصبه في حال إدانته- بأنه غير مذنب. وكان جيلاني لجأ في وقت سابق إلى القضاء لردّ اتهامات مماثلة، وهو يعتبر أن تلك الاتهامات التي وجهت إليه رسميا لها دوافع سياسية. ومثل جيلاني، أمس، أمام المحكمة مصحوبا بمحاميه وسط إجراءات أمن مشددة شملت غلق طرق في العاصمة الباكستانية وتحليقا للمروحيات. وتقول المحكمة العليا، إنها أمرت رئيس الوزراء في 2009 بأن يطلب بصفته الرسمية من سويسرا التحقيق في حسابات مفترضة قد يكون الرئيس الحالي وزوجته الراحلة بينظير بوتو أودعا فيها رشاوى من شركات بقيمة 12 مليون دولار، لكنه تجاهل الأمر. روسيا تدرس اقتراحا بتشكيل بعثة عربية دولية لحفظ السلام في سوريا قال، أمس، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن موسكو تدرس اقتراح الجامعة العربية بتشكيل بعثة عربية دولية لحفظ السلام في سوريا، لكن موسكو تحتاج إلى مزيد من التفاصيل، كما أن وقف العنف يجب أن يسبق التشكيل المحتمل للقوة. وكرر لافروف خلال مؤتمر صحفي رسالة موسكو بأن الضغط الدولي لإنهاء نحو عام من إراقة الدماء يجب أن يتركز على المعارضة السورية كما يتركز على الحكومة