أكد وزير الشباب والرياضة والمكلف بالنيابة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الهاشمي جيار، في تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية، أول أمس، خلال زيارته التفقدية إلى ولاية جيجل، أنهم سيحاربون ظاهرة تعاطي المنشطات في الرياضة بيد من حديد، وهذا في رده على أسئلة الصحافة حول قضية ثبوت تعاطي كل من الرياضيين لعربي بورعدة وزهرة بوراس لمنشطات، مؤخرا، وهي القضية التي هزت الرياضة الجزائرية، حيث أكد الوزير جيار أنه سيتم إخضاع الرياضيين لفحص واختبار ثاني على مستوى الفدرالية الجزائرية لألعاب القوى، مشيرا في الوقت عينه إلى أنهم سيتخذون الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب. ورفض وزير الشباب والرياضة الخوض في طبيعة العقوبات التي سيتم تسليطها على الرياضيين في الوقت الراهن إلى حين صدور النتائج الخاصة بالفحص الذي سيتم إجراؤه على مستوى الفيدرالية الجزائرية لألعاب القوى. وكان الرياضيان بورعدة وبوراس في اختصاص 800 متر قد ثبت تعاطيهما لمادة ''ستانوزولول'' المحظورة، وهي القضية التي أثارت جدلا كبيرا في الرياضة الجزائرية، خاصة ألعاب القوى، حيث سيتم معاقبتهما، أولا بإقصائهما من المشاركة في ألعاب القوى الإفريقية التي تجري بالبنين حاليا أولا، كما سيكونان محرومان من المشاركة في الحدث الأولمبي الذي ستحتضنه عاصمة إنجلترالندن شهر أوت المقبل، كما أنهما سيعودان إلى أرض الوطن في أقرب الآجال، وهذا من أجل الاستماع إليهما وأخذ إفادتهما فيما يتعلق بهذه القضية.