أن تمنع السلطة حمداش عبد الفتاح زعيم الحزب السلفي غير المعتمد من السفر إلى الخارج وتحديدا إلى مصر معناه أن عينها “مبلقة" وتعرف مراقبة الداخل والخارج من حدودها، وأن تسمح بمغادرة شكيب خليل من نفس الحدود إلى أوروبا دون أي مانع أو رادع على الرغم من قضايا الفساد الكثيرة المعلقة في رقبته فهذا ما يطرح ألف “إن" حول ميزان السلطة الذي يكيل بألف مكيال. السلطة تخاف من حمداش الذي يحمل أفكارا سلفية تراها بأنها هدامة ويمكن أن تعود بنا إلى زمن التزلف والتسلف التسعينين، لذلك ستمنعه من أن يكون زعيما سياسيا له أتباعه ومورديه وأطلقت عليه الشيخ فركوس حتى “يعُضّه" وليس لِيعِظهُ بفتاوى تحرم السياسة وتضعها في خانة الموبقات التي تدخل النار، ها هي أيضا تمنعه من الاختلاط بإخوان مصر حتى لا يصاب بعدوى الخوانجية الذين لا شغل لهم سوى التحريم والتكفير والخروج من “رحمة ربي". هي نفسها السلطة التي لا تخشى على نفسها من شكيب خليل وتتركه يتجول على حدودها كما يشاء ويبيع ممتلكاته الضخمة جدا كما يشاء ولم تسجله في خانة “الخطر" على الشعب أو على الدولة ولم تكلف نفسها البحث عن شيخ على شاكلة فركوس حتى يفتي بوجوب شنق كل مفسد زنديق وقتل كل سارق مارق سولت له نفسه أن يغرف من بترول الشعب و يضعه في “تيو" يربط بين الدزاير والطليان ليتحول بعدها بقدرة قادر إلى خمر مكسر. المطلوب منكم أن تبحثوا عن الأخطاء السبعة بين حمداش السلفي الجزائري المولد والجنسية وبين شكيب خليل السارق، المغربي المولد والأمريكي الجنسية !