أدت الأمطار المتساقطة، خلال اليومين الفارطين، إلى اجتياح الإقامة الجامعية للبنات 2000 سرير ببلدية بودواو وتسربها إلى داخل المراقد، مما استدعى تدخل أعوان الحماية المدنية لإجلاء الطالبات، حسب مصادر طلابية، التي قالت إن السيول التي اجتاحت الطوابق الأولى من أجنحة الإقامة أدت إلى إتلاف أثاثها وإخراج المياه من الغرف، وتم تحويل الطالبات إلى غرف في الطوابق العليا من الأجنحة، حسب المصادر ذاتها التي نقلت استياء الطالبات جراء هذه الوضعية التي عشناها داخل الإقامة· ومن جهة أخرى، لا يزال الاحتجاج متواصلا بكلية الحقوق ببودواو من طرف الطلبة الذين أغلقوا الكلية منذ أول أمس احتجاجا على غياب الكتب والمراجع بمكتبة الجامعة، حسب طلبة الكلية، الذين أضافوا في حديثهم ل ''الجزائر نيوز'' أن غياب هذه الأخيرة جعلهم يعيشون معاناة بحثا عن المراجع لإعداد بحوثهم، مؤكدين في السياق ذاته أن الأساتذة يرفضون حجة عدم توفر الكتب لإعداد البحث، مشيرين إلى أن مشكلهم لا يقتصر على هذا فحسب، وإنما يمتد إلى الفترة المسائية عند انتهائهم من الدروس في حدود الخامسة مساء، وهذا ما جعل العديد من الطلبة القاطنين في مناطق بعيدة يلتحقون بسكناتهم في الظلام، داعين الإدارة في الوقت ذاته بضرورة إعادة النظر في التوزيع الزمني للدروس·