قال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، الثلاثاء، قبيل بدء اجتماع أصدقاء سوريا في لندن إن الاجتماع يهدف إلى إقناع المعارضة السورية بحضور مؤتمر جنيف 2. وأضاف هيغ أن فرنسا وبريطانيا تسعيان إلى إصدار موقف قوي يشجع على عقد جنيف2، استنادا إلى المبادئ التي تم الاتفاق عليها في جنيف1. كما أشار إلى أن اجتماع أصدقاء سوريا سيبحث أيضا عملية تدمير الأسلحة الكيماوية السورية. وصرح عدد من المسؤولين من بينهم نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بأنهم يتوقعون انعقاد مؤتمر جنيف2 في الثالث والعشرين من نوفمبر وإن أعلنت الولاياتالمتحدة وروسيا والأمم المتحدة أنه لم يتحدد موعد رسمي بعد. ويشارك في اجتماع لندن11 بريطانيا ومصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والأردن وقطر والسعودية وتركيا والإمارات والولاياتالمتحدة. وقال مسؤول أميركي إن هذه الدول ستبحث جدول أعمال مؤتمر جنيف2 وكيفية مساعدة المعارضة على الاستعداد له. ورغم أن واشنطن قالت إنها مستعدة لبحث إمكانية مشاركة إيران في مؤتمر جنيف2 إلا أن كيري قال إنه من الصعب أن تلعب طهران دورا إيجابيا إلا إذا أيدت فكرة الحكومة الانتقالية. وكان من المقرر أن يبدأ الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الثلاثاء اجتماعا لهيئته السياسية والعامة في اسطنبول لاتخاذ "قرار نهائي" بشأن المشاركة في جنيف، لكن الاجتماع أرجىء إلى نهاية نوفمبر، بحسب ما أفاد عضو الائتلاف سمير نشار لوكالة فرانس برس الاثنين.