"يعجز اللسان عن الكلام!، كارثة عظمى، هي علامة من علامات قروب الساعة، هل يمكن لإنسان لا يتقن النشيد الوطني أن يقود أمة، قد سبق وترشح في فرنسا البلد الذي ترعرع فيه ولم ينجح، فكيف له أن ينجح في الجزائر وهو لا يفقه شيئا من حاجيات شعبه. وآخر يتقن العربية والأمازيغية فقط، فكيف للذي أطلق على نفسه تسمية "عدو الأرانب" أن يقابل ويحاور رؤساء الدول". "أمرهم عجيب، الكل منهم يجري وراء عرش المرادية، لا أفضل أحد من بين المترشحيين عن آخر، ثقتي فيهم انتهت، تحولت الرئاسيات إلى تجارة محضة، أقترح الانتخاب على الشباب، لأنهم الأدرى بمشاكلنا وأرى فيهم الحل المناسب لحالتنا". "100 مترشح كثير، هذا الرقم لا نسمع به إلا في بلادنا، مستوى المترشحين بعيد كل البعد عن المستوى السياسي المطلوب، لا أرى من بينهم من يستحق قيادة شعب عانى ومازال يعاني من البيروقراطية، لن تكون هناك انتخابات نزيهة، أقول للخضار والفقاقير وطاطا لويزة الزموا أماكنكم راهي باينة". "إن كان المترشح للرئاسيات جزائري أصيل، يحب خدمة بلاده ومصالح شعبه، فمرحبا به نفديه بكل ما نملك وأقول للشعب لا تحكموا عليهم إن كانوا خضارين أو بزناسيين فالمظاهر خادعة، من يدري ربما ذلك الحارس "الزوالي" هو من يرفع الجزائر إلى العلالي". "لا يوجد أحد من بينهم يصلح لتولي منصب رئيس بلدية، فكيف يصلح لتولي منصب رئيس دولة، مستوياتهم جد منخفضة، شغلهم الشاغل الكرسي لا مصلحة البلاد، هم ينتظرون أموال الدولة لدعم حملاتهم الانتخابية ثم ينسحبون. السيناريو مفبرك ونحن الشعب هم المتضررون. "المترشحون أحرار في تعاملاتهم وفي برامجهم، لكن حارس في سوناطراك!! مهزلة على دولة بحجم الجزائر، نحن ندعم الشباب وانتهى حكم الشيخوخة.. أوجه نداء عبر جريدتكم للشباب، بالتوجه للانتخاب لأنه حق وطني يجب تأديته".