أعرف يا عزيزو أنك فرحان وربما حتى تمكنت من الشطيح بعد أن تفوّق الفريق الوطني لكن راحتك في حاجة كيف لم تفكر أن تعرض على الجنرال السيسي أن يبقى ليتفرج معك كيف يُصنع التاريخ من طرف الشباب ؟ قال ..بديتي تمعني يالكحلوشة ؟ قلت .. يعني أنت سمعت فقط كلمة شباب وقلت راني نمعني لكن نسيت ثأرنا مع المصريين وتغاضيت عن ذلك مخافة أن أسألك عن السر الحقيقي للزيارة الخاطفة ؟ ضرب كفا بكف وقال ..المهم تنغصي عليا حتى عندما أفرح ؟ قلت ...الفرحة فرحتنا جميعا وليست حكرا عليك ياعزيزو قال ...والله فرحوني ولم أكن أتصور أن أعيش هذه السعادة في عهدتي الرابعة هذه قلت ..خلينا من البالون قليلا وقل لي هل أنت راض عن سياستك في العهدة هذه مثل رضاك على البالون ؟ قال ...حالفة تزعفيني ؟ قلت ...أنت راك رئيس البلاد ويجب أن تتحمل مسؤولياتك ولست مجرد هاوي سياسة قال غاضبا..وحتى وإن كان عندي شيئا يقال لن أقوله لك انت بالذات لأنك واحدة من الغاشي الذين يجعلون من الحبة قبة قلت مندهشة...أنا من يفعل ذلك ؟ قال ...نعم أنت مجرد فضولية تؤثرين بكلامك هذا على الناس الذين لا يعرفون الحقائق قلت ..هيا اشرح لنا إذن لماذا جاء السيسي ؟ ومن وضع هذه الحكومة العرجاء ؟ ومن جاء ببن غبيط وبوشوارب ؟ قال ...رايح نعيط قلت ...أنا أيضا رايحة نعيط قال ..تفسدين علي الفرحة دائما والله لن اسمع لك مرة أخرى خاصة أن رمضان على الأبواب قلت ..سؤال أخير عزيزو ...هل تقدر على الصيام ؟