استيقظ، أمس، سكان عاصمة ولاية عين الدفلى على وقع جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها رجل في47 سنة متقاعد من شركة نفطال، حيث عثر عليه جثة هامدة تسبح وسط برك من دمائه داخل بيته في أعقاب تعرضه إلى عدة طعنات بخنجر ثم ذبحه،. مصالح الأمن رجحت أن يكون قد اقتحم مسكنه لصوص وتعرف عليهم فلم يجدوا سبيلا لمحو آثارهم سوى بالتخلص منه، أو حدث ذلك على خلفية تصفية حسابات من قبل أشخاص لهم قرابة معه، خصوصا وأنه يعيش بمفرده وفي صراع مع زوجته المطلقة وينحدر من ولاية سعيدة ويقيم منذ عشر سنوات بعين الدفلى، وفور تدخل مصالح الحماية المدنية تم نقل الضحية إلى مصلحة الطب الشرعي لإزاحة النقاب عن الأسباب الحقيقة للوفاة·