مصلحة الإستعجالات بالبيرين تعرف مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية بالبيرين ومنذ أكثر من شهر إهمالا غير مسبوق من جميع النواحي بداية من الغياب المستمر للأطباء والممرضين وانتهاء بانعدام النظافة بها. وفي وقفة احتجاجية دعا اليها ممثلو المجتمع المدني بالبيرين ليلة الجمعة إلى السبت، وقفت " الجلفة انفو "على مجرياتها ندد فيها جمع من المواطنين خاصة من المرضى وذويهم بالنقص الفادح في الأطباء والممرضين وكذا الغياب المستمر لاصحاب المآزر البيضاء العاملين بالمصلحة رغم وجود جدول المناوبة المعلق في مدخل المؤسسة. وفي اتصال مع مدير مستشفى عين وسارة باعتباره مسؤولا عن المصلحة أكد لممثلي المجتمع المدني بأن هذا المرفق ليست له هذه الاهمية التي يتوقعونها منه حيث صرح في وقت سابق بأن هذا المرفق ليس له قرار إنشاء رسمي رغم انه قد تم افتتاحه من طرف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات "جمال ولد عباس" بتاريخ 10 مارس 2012. وحسبما استقته "الجلفة إنفو" من بعض ممثلي المجتمع المدني، فإن المؤسسة الأم بعين وسارة تريد ضم "الاستعجالات الطبية الجراحية" للصحة الجوارية وهو ما يرفضونه ويؤكدون على زيادة تعفن الوضع اكثر بهذا الاجراء، رافعين لائحة مطالبهم الملحة والرامية لتحسين ظروف الرعاية الصحية للمواطنين من خلال خطوات فعالة وإيجابية يتم ترجمتها على أرض الواقع ويحس بها المواطن عوض سياسة "البريكولاج" والترقيع، وأضافوا إن سكان البيرين كانو يأملون في قدوم جراحين مختصين فإذا بهم لم يجدوا حتى طبيب عام يقوم على رعاية المرضى بالإضافة للنقص الفادح في الممرضين والذين تنقلوا لمختلف المناطق بعد تربصهم في هذا الميدان رغم أنهم محسوبين على بلدية البيرين. نذكر بأن الوقفة الاحتجاجية للمواطنين ما زالت مستمرة لحد الساعة من يومه السبت.