بعد أن حقق إتحاد العاصمة نتائج مرضية ابتعد بها عن خطر السقوط مؤقتا، عاد هذا الشبح ليخيم من جديد عقب هزيمته في الشلف في الجولة ما قبل الأخيرة، الشيء الذي يجعل مباراة عنابة الأخيرة ببولوغين مصيرية بالنسبة لاتحاد العاصمة. فلا خيار أمام أشبال رونار إلا الفوز وانتظار نتيجة مباراة مولودية العلمة مع اتحاد الحراش وكذا نتيجة وداد تلمسان مع جمعية الشلف، بالنظر إلى تساوي النقاط. وعليه فإن المشروع الرياضي الكبير الذي يطمح الرئيس علي حداد رفقة المدرب الفرنسي رونار انجازه الموسم القادم والذي بدأت تتضح معالمه من خلال خطف بعض الأسماء الكبيرة كحميتي ودراڤ وإمكانية التحاق مترف وعمور وغيرها من الأسماء التي يعول عليها لتعويض الأنصار عن هذا الموسم المخيب على طول الخط. وما أثار استغراب محبي النادي العاصمي هو استفاقة الهجوم المتأخرة، بقيادة كل من دحام وأوزناجي اللذان تألقا بشكل لافت في الجولات الثلاثة الأخيرة ولو جاءت هذه الاستفاقة منذ البداية لنجى الفريق من هذه الوضعية الحرجة التي يوجد بها ورغم هذا فالكفل يتمنى أن يواصل دحام تسجيل الأهداف إلى غاية الدقيقة الاخيرة من المباراة القادمة أمام اتحاد عنابة وضمان البقاء بصفة نهائية.