ندد الكثير من المواطنين القاطنين بمناطق مختلفة بقسنطينة، من الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وأحيانا الانقطاع التام والمفاجيء في أوقات معينة، ذات المواطنون أشاروا إلى مؤسسة توزيع الغاز والكهرباء التي لم تتحسب لمحاصرة الوضع خاصة وأن السيناريو ذاته والمشهد نفسه يتكرر كل صائفة . هذا، وتعرف وسط المدينة أكثر الإنقطاعات في اليوم والتي تصل أحيانا إلى 30 انقطاع، حيث تضم هذه الأخيرة قطاعات ومديريات حساسة، أثرت سلبا على عملها، إلى جانب عدد كبير من السكان، الإنقطاعات المتحدث عنها تزيد حدتها خاصة في وقت القيلولة أو الفترة المسائية، أين يتم تشغيل أكبر عدد من الأجهزة خاصة منها جهاز البراد، الذي أصبح من الضروريات الأساسية بعاصمة الشرق، أمام الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة والتي أصبحت تتراوح ما بين 42 و44 درجة. هذا ومن أكثر المناطق تضررا بقسنطينة، منطقة بكيرة التي لا تزال تعاني من انخفاض التيارالضغط الكهربائي منذ إنجازها قرابة 20 سنة، والتي تشهد انقطاع دوري للتيار، خاصة في الفترة الليلية أين تحسب المنطقة على القائمة السوداء لأماكن إنتشار البعوض والناموس، وهو ما أصبح يؤرق السكان الذين احتجوا في الكثير من المرات أمام غياب وسائل المحاربة، نفس القلق يعيشه أصحاب المحلات خاصة منهم محلات الحلويات والمرطبات أو المثلجات من جهة، ومحلات بيع اللحوم البيضاء والحمراء من جهة أخرى واللذين أبدوا تخوفا من تلف منتجاتهم أو حدوث تسممات لدى المستهلك . كشف رئيس مصلحة توزيع الكهرباء والغاز لناحية قسنطينة (سونلغاز) خلال جلسة تقييمية نظمتها المديرية في وقت سابق ، للتحدث عن المخطط الذي لإعادة الاعتبار لشبكات الكهرباء الموجودة تحت الأسقف والكوابل الكهربائية الأرضية بالمدينة القديمة، التي تعرف الكثير من التعقيدات التقنية، المسؤول ذاته قال أن الكثير من العراقيل تضيق على الاستثمارات التي خصت بها قسنطينة على غرار مراكز تحويل الكهرباء وهذا راجع لقلة الأرضيات وأحيانا يتم الوقوع في أرضيات الخواص، فيما أن مركز إنتاج الطاقة ببوصوف سيكون عمليا سنة 2013 بعد أن سجل تأخرا لأزيد من السنتين ليدعم مركزا شعب الرصاص والمنصورة،السيد بوجابي طمئن الزبائن بأن انقطاعات التيار الكهربائي سيتم التحكم فيها خلال الصائفة الحالية وفق دراسة مسجلة صالحة لمدة 25 سنة، إلا أن الوضع كان عكس التصريحات ويعد تأخر إنجاز مركز خفض بوصوف السبب الرئيسي في ذلك.